صدق او لا تصدق

قصة حقيقية حصلت مع سيدة عربية من احد الدول العربية.

في فترة التسعينيات من القرن الماضي هاجرت سيدة عربية من بلدها الى السويد ك لاجئة.

قدمت لجوئ في السويد و بعدها وضعت في احد مراكز استقبال الاجئين.

جماعة شهود يهوى اليهو دية تزور مراكز و معسكرات اللجوئ بحثاً عن ضحايا لتجنيدهم لكي يكونوا عبيد طوعيين عند اليهو د.

جماعة شهود يهوه يدرسون ملفات كل طالبي اللجوئ لان من يسيطر على ادارات الهجرة في اوروبا و امريكا و استرالية هم اليهو د. 

هذه السيدة له اخ راهب مسيحية ارثوذوكسي و كما هو معروف ان احد اهداف جماعة شهود يهوه هو هدم المسيحية و الاسلام.

لذلك استهدفوا هذه السيدة و عرضوا عليها الحصول على اقامة و بعدها الجنسية السويدية في مقابل الانتساب الى جماعتهم. 

بدأت هذه السيدة تزور محافل شهود يهوه. 

و لكن الكنيسة الارثوذوكسية في السويد حذرت هذه السيدة من هذه الجماعة. فقررت هذه السيدة ترك جماعة  شهود يهوه.

فطلبت من مشايخ  شهود يهوه يهوه بالتوقف عن زيارتها.

فبدأ عندها مشايخ  شهود يهوه تهديدها بترحيلها الى بلدها مع نسخة مسجلة من انترفيو اللجوئ الذي قدمته و التي فيها هاجمت نظام بلدها. و اخبروها بأنهم سيرسلون نسخة من انترفيو اللجوئ الى مخابرات بلدها.

هذه السيدة لم تزعن للتهديدات و اعتقدت بأن تهديداتهم مجرد كلام تخويف.

بعد عدة ايام الساعة الثالثة صباحاً داهمت غرفتها في مركز اللجوئ مجموعة من رجال الشرطة ثم قاموا بإعتقالها ثم ترحيلها الى بلدها.

عند وصولها الى مطار بلدها, كانت مجموعة من عناصرالمخابرات ينتظروها على باب الطائرة.

اعتقلوها و قادوها الى احد مراكز المخابرات.

تعرضت للتعذيب و ل الاغتصاب اكثر من عشرين مرة.

في احد الايام اخذت من زنزانتها الى مكتب ضابط المخابرات.

كان موجود شخص آخر مع ضابط المخبرات. 

فترك ضابط المخابرات الغرفة لتبقى مع الشخص الاخر.

فعرفها على نفسه بأنه من شهود يهوه و انه يريد مساعدتها و اخراجها من المعتقل و لكن في حال انضمامها ل جماعة شهود يهوه.

فوافقت هذه السيدة على الفور لكي تخرج من جحيم مركز المخابرات.

اطلق سراحها و ذهبت الى بيتها.

بعد فترة زارها في منزلها مجموعة من شهود يهوه و معهم نفس الشخص الذي زارها في مركز المخابرات.

فعرضوا عليها زيارت محفلهم. فرفضت لانها اعتقدت اصبحت خارج المعتقل. و لكن في اليوم الثاني داهمت مجموعة من عناصر المخابرات  بيتها و لكنها كانت عند الجيران, فتمكنت من الهرب و بعدها سمع اهلها بأنها غادرت بلدها الى احد البلدان المجاورة. و بعدها لم يعرف اي شيئ عنها.

هل اعتقلت مرة  اخرى؟

هل قتلت؟

لا احد يعلم اي شيئ عنها.

سمعت هذه القصة من اناس و بعدها اخبرني  اخ هذه السيدة عن ما حصل ل اخته.

السؤال هو: هل انظمتنا العربية مخترقة الى هذه الدرجة؟

اما ان عظم الانظمة العربية اما عميلة لليهو د او رؤساء هذه الانظمة من اليهو د  المتخفين؟

اترك لكم الاجابة عن هذه الاسألة

تعليقات

المشاركات الشائعة