الانتقام من البابليين اي العراقيين و السوريين او مأجوج (الذين سبوا اليهو د الى بابل حسب التوراة و التلمود )و المصريين القدماء او ياجوج حسب التوراة و التلمود٠

يعتبر اليهو د المصريين و العراقيين و السوريين يأجوج و مأجوج و هذا كان احد اسباب احتلال العراق و سوريا و تقسيم السودان\ كوش الذي يعتبر جزء من مصر القديم  والدور قادم على مصر حسب مخططتهم٠

بمناسبة احداث ال11 من سبتمبر 2001 التي خطط و نفذها اليهو د و وكلائهم لاسباب عديدة منها نبؤة انهيار تمثال نبوخذ نصر و تبرير احتلال العراق للانتقام من البابليين الذين سبوا اليهو د حسب اساطير التوراة و التلمود٠

و احتلال العراق كما ذكرت ليس لاجل اسلحة الدمار الشامل او النووية فنثف دول العالم تملك و تستخدم في حروبها النووي و اسلحة الدمار الشامل و على رأسها  الول التي يحكمها اليهو د ك امريكا, بريطانيا, فرنسا  , (اليهو د الذين يحتلون فلسطين)٠

و جورج بوش يهو دي متخفي و ليس مسيحي٠ و اعلانه الحرب الصليبية فقط لتشويه سمعة الديانة المسيحية و ايقاع الفتنة بين المسلمين و المسيحيين و ايضا لابعاد الشبهة  عن اليهو د٠ 

و اكبر دليل على ذلك هو ان امريكا تدعي انها دولة مسيحية و هي تنتج سنويا مئات الافلام و المسلسلات المسيئة للمسيحية و السيد المسيح٠ و ايضا امريكا بنت دولة للاكراد في شمال العراق و شمال شرق سوريا (بعد نهر الفرات اي حدود مملكة اسرائيل المزعومة) و لم تبني دولة للمسيحيين مع العلم بأن معظم سكان هذه  المناطق هم مسيحيين عرب سريان اشوريين كلدان٠ فلماذا لم يبنوا دولة للمسيحيين بل بنوا دولة للأكراد؟

السبب هو ان التوراة تدعي بأن الاكراد و الفرس حرروا اليهو د و بني اسرائيل من السبي البابلي و اعادوا اليهو د الى فلسطين و اعادوا بناء هيكلهم المزعوم٠

التوراة سفر دانيال 5: 28 فرس قسمت مملكتك بالبل  (العراق و سوريا و تركيا)و اعطيت لفارس و مادي (الاكراد)ز

و بهذه المناسبة نعرض عرض ملخص  كتاب : (لو كررت ذلك على مسامعي فلن أصدقه)

مؤلف هذا الكتاب هو الصحفي الفرنسي (جان كلود موريس), الذي كان يعمل مراسلا حربيا لصحيفة (لو جورنال دو ديماش) من 1999 إلى 2003. ويتناول في كتابه هذا اخطر أسرار المحادثات الهاتفية بين الرئيس الأمريكي (جورج

بوش الابن) والرئيس الفرنسي السابق (جاك شيراك), والتي كان يجريها الأول لإقناع الثاني

بالمشاركة في الحرب التي شنها على العراق عام 2003, بذريعة القضاء على (يأجوج ومأجوج)

الذين ظهرا في منطقة الشرق الأوسط, وتحقيقا لنبوءة وردت في كتب اليهود و خزعبلاتهم.


يقول المؤلف (جان كلود موريس) في مستهل كتابه

الذي يسلط فيه الضوء على أسرار الغزو الأمريكي للعراق: (إذا كنت تعتقد أن أمريكا غزت

العراق للبحث عن أسلحة التدمير الشامل فأنت واهم جدا, وان اعتقادك ليس في محله), فالأسباب

والدوافع الحقيقية لهذا الغزو لا يتصورها العقل, بل هي خارج حدود الخيال, وخارج حدود

كل التوقعات السياسية والمنطقية, ولا يمكن أن تطرأ على بال الناس العقلاء أبدا, فقد

كان الرئيس الأمريكي السابق (جورج بوش الابن) من اشد المؤمنين بالخرافات الدينية الوثنية

البالية, وهو مهووسا بالتنجيم والغيبيات, وتحضير الأرواح, والانغماس في المعتقدات الروحية

المريبة, وقراءة الكتب اللاهوتية القديمة, وفي مقدمتها (التوراة), ويجنح بخياله الكهنوتي

المضطرب في فضاءات التنبؤات المستقبلية المستمدة من المعابد اليهودية المتطرفة. ويميل

إلى استخدام بعض العبارات الغريبة, وتكرارها في خطاباته. من مثل: (القضاء على محور

الأشرار), و(بؤر الكراهية), و(قوى الظلام), و(ظهور المسيح الدجال), و(شعب الله المختار),

و(الهرمجدون), و(فرسان المعبد), ويدعي انه يتلقى رسائل مشفرة يبعثها إليه (الرب) عن

طريق الإيحاءات الروحية,     والأحلام الليلية.

(و هذه عبارات تستخدم في التلمود و تشير الى نبوخذ نصر حاكم بابل و فرعون مصر) 


وكشف الرئيس الفرنسي السابق (جاك شيراك) في حديث

مسجل له مع مؤلف الكتاب عن صفحات جديدة من أسرار الغزو الأمريكي, قائلا: (تلقيت من

الرئيس بوش مكالمة هاتفية في مطلع عام 2003, فوجئت فيها بالرئيس بوش وهو يطلب مني الموافقة

على ضم الجيش الفرنسي للقوات المتحالفة ضد العراق, مبررا ذلك بتدمير آخر أوكار

"يأجوج ومأجوج" , مدعيا إنهما مختبئان الآن في الشرق الأوسط, قرب مدينة بابل

القديمة, وأصر على الاشتراك معه في حملته الحربية, التي وصفها بالحملة الإيمانية المباركة,

ومؤازرته في تنفيذ هذا الواجب الإلهي المقدس, الذي أكدت عليه نبوءات التوراة.


ويقول (شيراك): هذه ليست مزحة, فقد كنت متحيرا جدا, بعد أن صعقتني هذه الخزعبلات والخرافات

السخيفة, التي يؤمن بها رئيس أعظم دولة في العالم, ولم اصدق في حينها إن هذا الرجل

بهذا المستوى من السطحية والتفاهة, ويحمل هذه العقلية المتخلفة, ويؤمن بهذه الأفكار

الكهنوتية المتعصبة, التي سيحرق بها الشرق الأوسط, ويدمر مهد الحضارات الإنسانية,  ويجري هذا كله في الوقت الذي صارت فيه العقلانية

سيدة المواقف السياسية, وليس هناك مكان للتعامل بالتنبؤات والخرافات والخزعبلات والتنجيم

وقراءة الطالع حتى في غابات الشعوب البدائية, ولم يصدق (جاك شيراك), أن أمريكا وحلفائها

سيشنون حربا عارمة مدفوعة بتفكير سحري ديني ينبع من مزابل الخرافات المتطرفة, وينبعث

من كهوف الكنيسة الانجليكانية, التي مازالت تقول : (كانت الصهيونية أنشودة مسيحية ثم

أصبحت حركة سياسية).


ويرى المؤلف إن الموقف الفرنسي الرسمي والشعبيكان واضحا في معارضته لتلك الحرب, ومنزعجا من محاولات بوش الغبية لتبرير حربه على العراق

وربطها بالنبوءات الكهنوتية المتعصبة، ويردف المؤلف قائلا: لم يصدق شيراك أذنه عندما

اتصل به بوش قبيل الحرب على العراق بأسابيع, ليقنعه بالتراجع عن معارضته الشرسة, مؤكداً

له مرة أخرى أن هذه الحرب تستهدف القضاء على (يأجوج ومأجوج), الذين يعملان على تدمير

إسرائيل, وكم كانت دهشة (شيراك) عظيمة عندما سمع (بوش) يخبره في مناسبة أخرى عبر الهاتف,

ويقول له حرفيا: (أنه تلقى وحيا من السماء لإعلان الحرب على العراق, لأن يأجوج ومأجوج

انبعثا من جديد في العراق, وهو في طريقه إلى مطاردتهما, لأنهما ينويان تدمير سرائيل   و شعب الله المختار اي اليهود, وشعر (شيراك) حينها

بالخجل والفزع من هذا التبرير السخيف, ومن هذه السذاجة والصفاقة, لكنه لم يكن يتصور

أبدا, إن تطرف بوش وميوله الدينية نحو تحقيق نبوءات التوراة على ارض الواقع, يقودانه

إلى ارتكاب مثل هذه الحماقات التاريخية الكارثية, وازدادت مخاوف (شيراك) عندما صار

(بوش) يعيد تكرار الإشارة إلى (يأجوج ومأجوج) في مؤتمراته الصحفية والسياسية.


يذكر المؤلف أن (جاك شيراك) وجد نفسه بحاجة إلى

التزود بالمعارف المتوفرة بكل ما تحدثت به التوراة عن يأجوج ومأجوج, وطالب المستشارين

بمعلومات أكثر دقة من متخصصين في التوراة, على أن لا يكونوا من الفرنسيين, لتفادي حدوث

أي خرق أو تسريب في المعلومات, فوجد ضالته في البروفسور (توماس رومر), وهو من علماء

الفقه اليهودي في جامعة (لوزان) السويسرية, وأوضح البروفسور: إن يأجوج ومأجوج ورد ذكرهما

في سفر (التكوين), في الفصلين الأكثر غموضا, وفيهما إشارات غيبية, تذكر:(أن يأجوج ومأجوج

سيقودان جيوش جرارة لتدمير إسرائيل ومحوها من الوجود, وعندئذ ستهب قوة عظمى لحماية

اليهود, في حرب يريدها الرب, وتقضي على يأجوج ومأجوج وجيشيهما ليبدأ العالم بعدها حياة

جديدة).





تعليقات

المشاركات الشائعة