مقاطع من كتاب جديد يكشف جوانب مجهولة من حياته وعلاقاته الجنسية
كيف أخفى
هتلر أصوله اليهودية؟
ترجمة وتقديم: يقظان التقي
٬ الأسرار الأخيرة ٬ في وثائق سرية غير منشورة تظهر للمرة الأولى في تاريخ النازية . « هتلر والرايخ الثالث »
كثيرة من الكتب التي تناولت هتلر ٬ الرايخ الثالث ٬ كتب بالآلاف ومن كل الأنواع والاتجاهات المتناقضة. حديثاً صدر كتاب
كتاب يحمل جديداً في ثمانية فصول غنية .« أسرار الرايخ الثالث » : للمؤرخ الفرنسي فرانسوا كيرسودي يحمل عنوان
ومفاجئة حول سيرة هتلر ٬ زعيم الحرب ٬ زعيم الماضي وحفّار القبور والذي حظي بتغطية عالمية واسعة .
الكتاب يعيد سجالات وثقافات قديمة ٬ ولكن الأهم أنه يفتح صفحات سرية جديدة حول جذوره اليهودية .
أوراق بوليسية أو ورقة بوليسية غاية في الأهمية في أوراق وكالة الغستابو ٬ عثر عليها في ملفات سرية في فيينا ٬ وقعت في
أيدي كورترفان شوشينغ ٬ المستشار النمسوي(...) .
الرايخ هو أن هذه الأوراق هي جزء من ملفات ثلاثة متتالية ومتراكمة من أرشيف المستشار الألماني فون شلاشيد كانت
٬ ونقلت حتى قبل مقتله في العام 1943 ووقعت بيد كيرسودي ٬ الذي كان قد « دولفوس » جزءاً من محفظته قبل اغتياله في
قرأ مذكرات هتلر التي نشرت العام 1940 في لندن من دون ترجمة .
كانت تحفّظت على هذه الوثائق حول جذور أدولف هتلر وهي ٬ أي هذه الأوراق ٬ تبحث في جذور عائلة « الغستابو » منظمة
والده ووالدته ٬ جدته وجده وهي جذور مختلطة تشيكية (جدته لأمه) وكانت تعمل مستخدمة لدى فرانكينبرغر ٬ عائلة يهودية
الشريعة للدفاع عن » أخرى حيث ولد والد هتلر. الفوهرر يعرف ذلك بالتأكيد وقد لاحظ كيرسودي في الفقرة الثالثة من
ما مفاده منع اليهود استخدام خادمات يحملن الدم الألماني في عمر أقل من 45 عاماً. . « الدم
المفاجئ في الكتاب هو معرفة هتلر بأصوله اليهودية ٬ وارتكابه جريمة فعلية بتدميره كل أثر يدل على ذلك ٬ عامداً الى محو
القرى التي تدل على جذور والده وجده ومسحها مسحاً تاماً وتحويلها أراضي عسكرية .
الملاحظ أن ويليام باتريك هتلر والذي يعيش في لندن ٬ كان أعطى لقاءات صحافية للصحافة الإنكليزية عن عمه أدولف هتلر
إذاً الرجل الشاب يجب ألا يكذّب الصلة .« أن الناس لا تعرف من أكون ٬ ومن أي عائلة أتيت » وهو كان صرّح بما معناه
العائلية التي تربطه بالجذور الأصلية .
هذه القراءة تعيد خلط الأمور مجدداً في قراءة كيرسودي سيرة حياة الزعيم الألماني غير المترجمة في نصوص ديفيد
الفرنسية ملفاً خاصاً . « لو بوان » كروي. وهو ما يشير إليه الإصدار والتي خصصت له مجلة
أما العنصر المفاجئ الآخر ٬ فهو حالة الاضطراب النفسي والجنسي التي كان يعانيها الديكتاتور الألماني والذي يقيم علاقات
جنسية أقرب الى الجنون .
علاقات جنسية عادية/ ضعيفة وكان يطلب فيها هتلر من عشيقته أن تحضنه من وجهه وأحياناً يطلب منها أن تضربه على
جنبه ٬ وظهره بقوة .
نشرت مقتطفات من كتاب فرانسوا كيرسودي والذي أثار ضجة تتعلق بجذوره العائلية من جهة وعلاقاته « لو بوان » مجلة
العاطفية الغرامية من جهة أخرى ٬ وعلاقاته بالنساء عموماً بما تحمله من غرائبية ٬ سادية وشيقة جنسياً
مصدر":

تعليقات

المشاركات الشائعة