منظمات حقوق الإنسان و الجهة التي تقف ورائها

كلنا مع حقوق كل البشر و ليس بعض البشر و مع حقوق الحيوان و حقوق الطبيعة.

و لكن من الذي ينتهك حقوق الإنسان و الحيوان و الطبيعة؟

هم الذين يستخدمون حكاية حقوق الإنسان للضغط على بعض البلدان بهدف تطويعها.

اكثر بلدان في العالم تخالف حقوق الانسان و حقوق كل المخلوقات هي

الويلات المتحدة الأمريكيا, بريطانيا, هولندا, فرنسا, بلجيكا, جنوب افريقيا و أستراليا و طبعاً كيان العدو اليهودي الذي يحتل فلسطين.

اما الدل الأخرى التي تخالف حقوق الإنسان فهي دول مرضي عنها من قبل الدول المذكورة اعلاه.

كيف بدأت فكرة منظمات حقوق الإنسان المزيفة؟

بدأت في القرن الماضي و كان هدفها هو اعطاء اليهود مزيد من الصلاحيات بهدف تمكينهم من السيطرة على العالم و و إحتلال فلسطين لبناء (إسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات) و الهدف الآخر هو إسكات و اخراس الأصوات التي تفضح  حقيقة اليهود او التي تعارض سياستهم و إرهابهم.

مفهوم منظمات حقوق الإنسان المزيف لحقوق الإنسان المبطن و الذي اصبح معلناً في ايامنا هذه هو (حقوق) اليهود و ليس بقية البشر.

لا يوجد محكمة دل او محكمة جرائم الحرب و منظمات حقوق إلإنسان من أمنستي (منظمة العفو الدولية) الى هيومن رايتس ووتش تقبل اي شكوى ضد اي دولة من الدول المذكورة اعلاه كبريطانيا و هولندا و امريكا و  كيان العدو اليهودي الذي يحتل فلسطين. و لا تقبل اي شكوى ضد اي يهودي مهما فعل من إنتهاكات لحقوق الإنسان و الأطفال (كما يحصل في فلسطين).

في هذا الفيديو الذي ألذي اعدته الأمم المتحدة تعريف لمفهوم حقوق الإنسان حسب منظور الأمم المتحدة (طبعاً متحدة علينا).

حسب مفهومهم لحقوق الإنسان لم يكن هنالك حقوق للإنسان و بالأخص  عهد المصريين القدماء (لأنهم حسب زعمهم أطهضوا اليهود و بني إسرائيل) مروراً  بالسبي البابلي لليهود و بني إسرائيل (اليهود جزء من بني إسرائيل/ يعقوب), يعني البابليين هم منتهكي حقوق الإنسان ايضاً و اليهود و بني إسرائيل هم الضحية.

حتى جاء سايرس العظيم و أحتل بابل و حرر اليهود و بني إسرائيل من السبي البابلي و أعادهم (حسب زعمهم)  الى فلسطين ثم أعاد بناء هيكلهم المزعوم في القدس. 

لذلك احتلت أمريكا بابل اي العراق و سوريا بهدف الانتقام للسبي البابلي.

سفر اشعياء 14 العدد

21 هَيِّئُوا لِبَنِيهِ قَتْلاً بِإِثْمِ آبَائِهِمْ، فَلاَ يَقُومُوا وَلاَ يَرِثُوا الأَرْضَ وَلاَ يَمْلأُوا وَجْهَ الْعَالَمِ مُدُنًا».

22 «فَأَقُومُ عَلَيْهِمْ، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ. وَأَقْطَعُ مِنْ بَابِلَ اسْمًا وَبَقِيَّةً وَنَسْلاً وَذُرِّيَّةً، يَقُولُ الرَّبُّ.

23 وَأَجْعَلُهَا مِيرَاثًا لِلْقُنْفُذِ، وَآجَامَ مِيَاهٍ، وَأُكَنِّسُهَا بِمِكْنَسَةِ الْهَلاَكِ، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ».

إذاً مفهوم حقوق الإنسان المزيف هو فقط حق اليهود و ليس بقية البشر لأنهم يعتقدون بأنهم الشعب المختار او البشر و بقية البشر (غوييم) اي حيوانات ناطقة وجدت او خلقت لخدمة اليهود لذلك لا يحق لها ان تشتكي او حتى ان تصرخ من الألم.

و طبعاً لم تذكر وثيقة حقوق الإنسان المجازر التي ارتكبها اليهود و الدول التي يسيطرون عليها كالويلات المتحد الامريكيا و بريطانيا و هولندا الخ..


ارجو مشاهدة هذا الفيديو


https://www.facebook.com/yamaos689/videos/553764065017184




تعليقات

المشاركات الشائعة