زوال دولة اسرائيل و الولايات المتحدة الامريكية التي ثكنة عسكرية يهودية.

منذ سنة 1948 الى هذه اللحظة يروج اليهود دولة اسرائيل ستزول لوحدها.
و تكرر ترويج هذه المقولة بعد نكسة 1967 و حرب اكتوبر تشرين 1973 و في حروب كثيرة و بالاخص اثناء الانتفاضة الاولى و الثانية في فلسطين المحتلة
يروج اليهود افكارهم و دعاياتهم من خلال وكلائهم و عملاهم كقناة الجزيرة و غيرها و فيديوهات على اليوتيب بأسماء عربية و اسلامية.
و للسف بدء بعض السذج في الوطن العربي يرددون مقولات يودية تفيد بأن اليهود مساكين و ضعفاء و مضكهدين و ان اليهود غر الصهاينة و ان الصهيونية غير اليهودية و الصهيونية معادية لليهود (فإذا كانت الصهيونية معادية لليهود فلماذا لا تتحالف مع العرب و المسلمين؟ و لماذا لا تقبل الصهيونية في صفوفها الا اليهود؟ و لماذا مشروع الصهيونية هو نفس مشروع اليهود اي مملكة اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات فقط لليهود؟ ).
لماذا يروج اليهود هذه البروباكاندا و من خلال من؟
تروج لإسباب عديدة اهمها:
1- تنفيس ثم تخدير العرب و المسلمين. حيث يتوهم العربي و المسلم بأن كيان اليهود سينهار لوحده دون حرب او قتال حسب نبؤات اصلاً غير موجودة و التلاعب بتفسير آيات قرآنية.
لذلك يتوهم او يعتقد العربي و المسلم بأنه لا يجب عليها ان يفعل شيئ سوى الدعاء لأن كيان اليهود سينهار لوحده.
2- جلب المزيد من التعاطف الدولي
فمن خلال ما يروج اليهود أنفسهم أنهم يعيشون الضعف و أنهم يعيشون وضعا مزريا و انهم منقسمون على انفسهم و ان الكثير من اليهود بدئواالهجرة المعاكسة.
و طبعاً هذا كذب فكل يهود العالم يد واحدة و كلمة واحدة
كما ان اكذوبة الهجرة العكسية تضحضها وصول الاف المستوطنين اليهود شهريا و ايضا بناء مئات المستوطنات سنوياً. و لو ان هنالك هجرة عكسية فلماذا بنيت و تبنى الاف المستوطنات.
نحن نعرفهم ونعرف الشخصية اليهودية عبر التاريخ أنها دائما تحاول الظهور بالضعف برغم الانتصارات التي حقوقها على العرب و المسلمين من خلال خيانة بعض حكام العرب و ايضا من خلال سيطرة اليهود على امريكا و اوروبا.
يستفيد اليهود دائماً من خلال تظاهرهم بالضعف و الوهن حيث يحصلون على المزيد من الدعم و التعاطف
فقد حصل اليهود على الدعم المطلق و المزيد من المتطوعين الذين يقاتلون في صفوف جيش كيان اليهود كما ان دعاية زوال اسرائيل زادات من توحد اليهود و حبهم لبعضهم.
كما ان تأليف حكاية الاضطهاد و المحارق و المجازر بحق اليهود اعطهم المزيد من السيطرة على العالم و ايضاً كانت زريعة لهم لإحتلال فلسطين التي هي بالنسبة لهم.
فمن خلال ما تسمى بمحاكمة التفتيش في اسبانية و البرتغال و التي انشأها اليهود المارانوس (يهود متخفين ينتحلون اسماء اسلامية او مسيحية ثم يندسون في الديانات الأخرى) و كان كل قضاة و مدعيي محاكم التفتيش هم من اليهود المارانوس. ثم اتخذوا من حكاية محاكم التفتيش زريعة للارتحال الى المغرب العربي ثم الى مصر و فلسطين.
وايضاً من خلال حكاية البوغروم (إبادة اليهود في روسيا القيصرية) قام اليهود بإنشاء عصابات ارهابية (الحزب الشيوعي اليهودي, حزب عمال صهيون الخ) لقتل و ذبح الروس و حرق مزارعهم و حقولهم و قتل مواشيهم ثم انشأوا الشيوعية التي قتلت 70 مليون روسي مسيحي و مسلم.
اما حكاية الهولوكوست فقد كانت الذريعة الكبرى لإحتلال فلسطين و ذبح وتهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين ثم انشاء كيانهم على ارض فلسطين.
و هذه الدعايات تغذي الشعور لدى اليهود انفسهم و المتعاطفين معهم بالنقص كما لو ان اليهود شعب ضعيف و صغير يعيش في قلق دائم وخوف من الإبادة في كل لحظة.
كما ان هذه الدعاية تسكت و تخرس الاصوات التي تتهم اليهود بالعنصرية و الارهاب بحق العرب و المسلمين و الاوروبيين.
في اثناء انتظارنا زوال اسرائيل: فتت الصومال على يد يهود الفلاشة و قسم السودان لرسم حدود اسرائيل الكبرى الجنوبية, دمر و قسم العراق و وسوريا لرسم حدود اسرائيل الكبرى الشرقي الشمالي (سيعطى كل ما بعد نهر الفرات اي حدود اسرائيل الكبرى للاكراد كمكافأة لهم لتحريرهم اليهود من السبي البابلي) و نحن نائمون مخدرون نعيش الاوهام.
لن يتم تحرير بيت المقدس و كل فلسطين و الاراضي العربية المحتلة إلا بالوحدة العربية وقيادة حكيمة و بجيش جرار.
و لن ينهار او يزال كيان اليهود بالتمني و الدعاءو الغناء و لا الكلام و الاحلام و الافلام بل بالوحدة و القوة

تعليقات

المشاركات الشائعة