عندما شرب اليهو د دماء المصريين في عيد الفصح (2): هم أول من ذبحوا القرابين البشرية وأصل أسطورة دراكولا

بهاء الأميرنشر في مصر الجديدة يوم 15 - 05 - 2013

التلمود المزعوم يقول لليهو د :"اقتل الصالح من غير الإسرائيليين" و:"يحل بقر الاممي كما تبقر بطون الأسماك،وفي يوم الصوم الكبير في أيام السبوت" ثم يقرر(الثواب) على ذلك بأن من "يقتل أجنبيا، أي غير يهودي، يكافأ بالخلود في الفردوس

استمعت - ولا شك - عن أناس يسميهم الناس "مصاصي دماء البشر"،ولا أظنك قد مر بك هذا الاسم ألا في ضروب من الأساطير ،تستقبلها في خيالك اكثر مما تستقبلها بعقلك ،ولكن ،تعال معي لأقدم لك (أناسا) يستحقون - عن جدارة - هذا اللقب ،وآنا - في هذه المرة - أخاطب العقل ،لا الخيال ،بالحقيقة ،لا الأسطورة.

انهم هم اليهو د ،الذين تقول شرائعهما "اللذين لا يؤمنون بتعاليم الدين اليهو دي وشريعة اليهود ،يجب تقديمهم قرابين إلى إلهنا الأعظم" ،وتقول "عندنا مناسبتان دمويتان (ترضينا) إلهنا يهوه ،إحداهما عيد الفطائر الممزوجة بدماء البشرية ،والأخرى مراسيم ختان أطفالنا" وملخص فكرة (الفطيرة المقدسة) ،هو الحصول على دم بشرى ،وخلطه بالدقيق الذي تعد منه فطائر عيد الفصح.

وقد سرت هذه العادة المتوحشة ألي اليهو د عن طريق كتبهم المقدسة ،التي أثبتت الدراسات أن اتباعهم لما جاء فيها من تعاليم موضوعة ،كان سببا رئيسيا للنكبات التي منى بها اليهو د في تاريخهم الدموي ،وقد كان السحرة اليهو د في قديم الزمان ،يستخدمون دم الإنسان من اجل إتمام طقوسهم وشعوذتهم ،وقد ورد في التوراة نص صريح يشير ألي هذه العادة المجرمة ،حيث ورد في سفر "اشعيا" "أما انتم أولاد المعصية ونسل الكذب ،المتوقدون للأصنام تحت كل شجرة خضراء ،القاتلون في الأودية وتحت شقوق المعاقل ".

وقد اعتاد اليهو د - وفق تعاليمهم ووفق ما ضبط من جرائمهم - على قتل الأطفال ،واخذ دمائهم ومزجه بدماء العيد ،وقد اعترف المؤرخ اليهو دي "برنراد لازار" في كتابه "اللاسامية" بان هذه العادة ،ترجع من قبل السحرة اليهو د في الماضي.

ولو انك اطلعت على محاريبهم ومعابدهم ،لأصابك الفزع والتقزز مما ترى من أثار هذه الجرائم ،فان محاريبهم ملطخة بالدماء التي سفكت من عهد من عهد إبراهيم حتى مملكة إسرائيل ويهوذا كما أن "معابدهم في القدس مخيفة بشكل يفوق معابد الهنود السحرة ،وهي المراكز التي تقع بداخلها جرائم القرابين البشرية" ،وهذه الجرائم عائدة إلى التعاليم الإجرامية لتي اقرها حكماؤها ،وفي عصر ما استشرى خطر هذه الجرائم ،واستفحل آمرها حتى صارت تمثل ظاهرة أطلق عليها اسم "الذبائح واليهود عندهم عيدان مقدسان لا تتم فيهم الفرحة إلا بتقديم القرابين البشرية أي (بتناول الفطير الممزوج بالدماء البشرية) وأول هذين العيدين ،عيد البوريم ،ويتم الاحتفال به من مارس من كل عام ،والعيد الثاني هو عيد الفصح ،ويتم الاحتفال به في أبريل من كل عام.

"وذبائح عيد البوريم تنتقي عادة من الشباب البالغين ،يؤخذ دم الضحية ويجفف على شكل ذرات تمزج بعجين الفطائر ،ويحفظ ما يتبقى للعيد المقبل ،أما ذبائح عيد الفصح اليهو دي ،فتكون عادة من الأولاد اللذين لا تزيد أعمارهم كثيرا عن عشر سنوات ،ويمزج دم الضحية بعجين الفطير قبل تجفيفه أو بعد تجفيفه".

ويتم استنزاف دم الضحية ،إما بطريق (البرميل الابري) ،وهو برميل يتسع لحجم الضحية ،ثبتت على جميع جوانبه ابر حادة ،تغرس في جثة الضحية بعد ذبحها ،لتسيل منها الدماء التي يفرح اليهو د بتجمعها في وعاء يعد لجمعها ،أو بذبح الضحية كما تذبح الشاة ،وتصفية دمها في وعاء ،أو بقطع شرايين الضحية في مواضع متعددة ليتدفق منها الدم...أما هذا الدم فانه"يجمع في وعاء ،ويسلم إلى الحاخام الذي يقوم بإعداد الفطير المقدس ممزوجا بدم البشر ،(إرضاء) لأله اليهو د يهوه الشيطان المتعطش لسفك الدماء".

وفي مناسبات الزواج "يصوم الزوجان من المساء عن كل شي ،حتى يقدم لهم الحاخام بيضة مسلوقة ومغموسة في رماد مشرب بدم إنسان" وفي مناسبات الختان "يغمس الحاخام إصبعه في كاس مملوءة بالخمر الممزوج بالدم ،ثم يدخله في فم الطفل مرتين وهو يقول للطفل :إن حياتك بدمك"...والتلمود المزعوم يقول لليهود :"اقتل الصالح من غير الإسرائيليين" ويقول"يحل بقر الاممي كما تبقر بطون الأسماك ،حتى وفي يوم الصوم الكبير الواقع في أيام السبوت" ثم يقرر(الثواب) على ذلك الإجرام بان من "يقتل أجنبيا - أي غير يهو دي - يكافأ بالخلود في الفردوس والإقامة في قصر الرابع...وفيما يلي بعض الأمثلة لبعض لما اكتشف في هذه الحوادث البشعة ،حوادث قتل الأطفال واستخدام دمائهم في أعياد اليهود ،وهذا سجل لبعض مما أمكن اكتشافه -وهو حسب بعض التقديرات يصلا إلى 400 جريمة تم إكتشافها- ،أو قل لما أمكن جمعه مما أمكن اكتشافه ،وما خفي الله أعلم به ،

وتوجد عدة شروط يجب أن تتوافر في الضحية لإتمام عملية الذبح! :

1- أن يكون القربان مسيحياً

2- أن يكون طفلا ولم يتجاوز سن البلوغ

3- أن ينحدر من أم وأب مسيحيين صالحين لم يثبت أنهما ارتكبا الزنا أو أدمنا الخمر

4- ألا يكون الولد -القربان- قد تناول الخمر أى أن دمه صاف.

5- تكون فرحة يهوه الشيطان (وهو الله عند اليهو د) عظيمة وكبيرة إذا كان الدم الممزوج بفطير العيد هو دم قسيس لأنه يصلح لكل الأعياد!

(الممثلة الفرنسية العجوز بارجيت بادروو تقيم الدنيا كل عيد أضحى وتتهم المسلمين بالوحشية لذبحهم الأضاحي (أقصد هنا الماشية) فلماذا لم تقيمها وتهاجم الذين يقومون بذبح الأضاحي البشرية...واعجبي! J

في مصر

في عام 1881 شهدت مدينة بور سعيد إحدى جرائم اليهو د البشعة حيث قدم رجل يهو دي من القاهرة إلى مدينة بور سعيد ، فاستأجر مكان في غرب المدينة وأخذ يتردد على بقال يوناني بنفس المنطقة إلى أن جاءه يوما وبصحبته فتاه صغيرة في الثامنة من عمرها ، فشرب خمراً وأجبرها على شربه مما أثار انتباه الرجل اليوناني ، وفي اليوم التالي تم العثور على جثة الفتاة وقد مثل بها بطريقة وحشية ، وتم قطع حنجرتها ، وأثار ذلك الحادث الأهالي في مصر آنذاك.

في سوريا

في سنة 1810 في حلب فقدت سيدة نصرانية و بعد التحري عثر على جثتها مذبوحة ومستنزفة دمها ، وقد أتهم اليهو دي رفول أنكوتا بذبحها وأخذ دمها لإستعماله في عيد الفصح.

في يوم 5 فبراير 1840 إختطف اليهو د إحدى الرهبان المسيحيين الكاثوليك والذي كان يدعى (الأب فرانسوا أنطوان توما) وذلك بعد ذهابه لحارة اليهو د في دمشق لتطعيم أحد الأاطفال ضد الجدري ، وبعد عودته من زيارة الطفل المريض تم اختطافه بواسطة جماعة من اليهو د ، وقتلوه واستنزفوا دمه لإستخدامه في عيد (البوريم) أي عيد الفصح اليهودي.

وأيضا في دمشق في تم إختطاف العديد من الصبية وتم قتلهم للحصول على دمائهم ، ولعل أشهرهم على الإطلاق الطفل هنري عبد النور والذي خطفه اليهود في يوم 7 من ابريل من عام 1890 و الذي كتب فيه أبوه فيه قصيدة رثاء شهيرة.

في لبنان

في سنة 1824 في بيروت ذبح اليهو د المدعو فتح الله الصائغ وأخذوا دمه لاستعماله في عيد الفصح ، وتكرر ذلك في عام 1826 في أنطاكية ، 1829 في حماه.

وفي طرابلس الشام حدث عام 1834 أن ارتدت اليهو دية (بنود) عن دينها ، بعد أن رأت بعينيها جرائم ليهود المروعة ، و ذبحهم للأطفال الأبرياء من اجل خلط دمهم بفطير العيد ، ودخلت الرهبنة وماتت باسم الراهبة كاترينا ، وتركت مذكرات خطيرة عن جرائم اليهود وتعطشهم لسفك الدماء وسردت في مذكراتها الحوادث التي شهدتها بنفسها وهي التي وقعت في أنطاكية وحماه وطرابلس الشام وفيها ذبح اليهو د طفلين مسيحيين ، وفتاه مسلمة واستنزفوا دمائهم.

في بريطانيا

· في سنة 1144م وجدت في ضاحية نورويش( Norwich )جثة طفل عمره 12 سنة مقتولا ومستنزفة الدماء من جراح عديدة وكان ذلك اليوم هو عيد الصفح اليهودي مما أثار شك الأهالي في أن قاتلي الطفل من اليهو د وتم القبض على الجناة وكان جميعهم من اليهود! وهذه القضية تعتبر أول قضية مكشوفة من هذا النوع و لا تزال سجلاتها محفوظة بدار الأسقفية البريطانية وفي عام 1160م ووجدت جثة طفل آخر في Glowcester وكانت الجثة مستنزفة الدماء بواسطة جروح في المواضع المعتادة للصلب ،وفي عام 1235م سرق بعض اليهو د طفلا آخر من نورويش وأخفوه بغرض ذبحه واستنزاف دمه ، وعثر عليه أثناء قيامهم بعملية الختان له تمهيداً لذبحه ، وفي عام 1244 عثر في لندن على جثة صبي في مقبرة القديس( بندكت) خالية من قطرة واحدة من الدم الذي استنزف بواسطة جروح خاصةّ!

· وفي سنة 1255 خطف اليهود طفلا آخر من لنكولن Lincoln وذلك في أيام عيد الفصح اليهو دي ، وعذبوه وصلبوه واستنزفوا دمه ، وعثر والداه على جثته في بئر بالقرب من منزل يهو دي يدعى جوبن Joppin ، وأثناء التحقيق اعترف هذا اليهو دي على شركائه ، وجرت محاكمة 91 يهو دي أعدم منهم 18!. ·

· وتوالت جرائم اليهو د في بريطانيا حتى عام 1290 حيث ذبح اليهو د في أكسفورد طفلاً مسيحيا واستنفذوا دمه ، وأدت هذه الجريمة إلى إصدار الملك إدوارد الأول أمره التاريخي بطرد اليهو د من بريطانيا!

· وفي عام 1928 في شولتون في مانشستر Chorlton, Manchester عثر على طفل يدعى أودنيل مذبوحاً ومستنزفة دماؤه ، ولم يتم العثور على قطرة دم واحدة وقد تمت هذه الجريمة قبل يوم واحد من أعياد اليهو د.

وفي 1 مارس عام 1932 تم العثور على جثة طفل مذبوحة ومستنزفة دمه ، وكان ذلك أيضا قبل عيد الفصح اليهو دي بيوم واحد وتم إدانة يهودي في هذه الجريمة.

في فرنسا

في سنة 1171 م في Blois بفرنسا وجدت جثة صبي مسيحي أيام عيد الفصح اليهو دي ملقاة في النهر ،وقد استنفذ دمه لأغراض دينية ،ثبتت الجريمة علي اليهو د واعدم فيها عدد منهم ،ثم في سنة 1179 م وجدت في مدينة Pontois بفرنسا جثة صبي آخر استنفذ دمه لاخر قطرة ،أما في برايسن Braisene فقد بيع شاب مسيحي إلى اليهو د في سنة 1192 من قبل الكونتس أوف دور ،وكان متهما بالسرقة ،فذبحه اليهود واستنفذوا دمه ،وقد حضر الملك فيليب أغسطس المحكمة بنفسه وأمر بحرق المذنبين من اليهو د.

ثم في سنة 1247 م عثر في ضاحية فالرياسValrias علي جثة طفلة من الثانية من عمرها ،ولقد استنفذ دمها من جروح من عنقها و معصمها و قدمها ،واعترف اليهود بحاجتهم لدمها ،ولم يفصحوا عن طريقة استخدامه في طقوسهم الدينية ، وطبقا لما جاء في دائرة المعرف اليهو دية بأن ثلاثة من اليهو د تم إعدامهم بسبب هذه الحادثة

وفي سنة 1288 عثر في ترويسTroyes على جثة طفل مذبوح على الطريقة اليهودية ، حوكم اليهو د وأعدم 13 منهم حرقا ، اعترفت بذلك دائرة المعارف اليهو دية الجزء 12 صفحة 267.


في ألمانيا

صورة من جريدة دير شتومر الألمانية في أحد أعدادها لسنة 1939 ، وكان هذا الاعدد مخصص للقرابين البشرية في الديانة اليهو دية وكان على الغلاف صورة عن جريمة إرتكبها اليهو د في إيطاليا وذبحوا طفلا لاستنزاف دمه

عثر في 1235م في ضاحية فولديت Foldit على خمسة أطفال مذبوحين ، واعترف اليهو د باستنزاف دمائهم لأغراض طبية في معالجة الأمراض ! ، وانتقم الشعب من اليهو د و قتل عددا كبيرا منهم ، ثم في سنة 1261 في ضاحية باديو Badeu باعت سيدة عجوز طفلة عمرها 7 سنوات إلى اليهود الذين استنزفوا دمها والقوا بالجثة في النهر، وأدينت العجوز بشهادة ابنتها ، وحكم بالإعدام على عدد من اليهود ولنتحر اثنان منهم.

وفي سنة 1286 م في أوبرفيزل Oberwesel عذب اليهو د في عيدهم طفلا مسيحيا يدعى فنر Werner لمدة ثلاث أيام ، ثم علقوه من رجليه واستنزفوا دمه لآخر قطرة ، وعثر على الجثة في النهر ، واتخذت المدينة من يوم صلبه 19 ابريل ذكرى سنوية لتلك الجريمة البشعة.

وتكرر في 1510 م في ألمانيا أيضا في ضاحية براندنبرج Brandenburg أان اشترى اليهو د طفلا وصلبوه واستنزفوا دمه ، واعترفوا أثناء المحاكمة ، وحكم على 41 منهم بالإعدام ، أما في ميتز Mytez فقد اختطف يهودي طفلا يبلغ من العمر 3 سنوات وقتله بعد استنزاف دمه ،وحكم على اليهو دي بالإعدام حرقا. وتكررت حوادث الاختطاف و القتل في ألماني وكان كل المتهمين في هذه الحوادث من اليهو د ، مما أدى إلى نشوء ثروة عارمة بين أفراد الشعب الألماني في عام 1882 وقتل الكثير من اليهو د.

وفي عام 1928 قتل شاب يبلغ من العمر 20 عاماً في جلادبيك Gladbeck وكان يدعى هيلموت داوب Helmuth Daube ووجدت جثته مذبوحة من الحنجرة ومصفاة من لدماء وأتهم يهو دي يدعى هوزمان Huszmann بهذه الجريمة .

وفي 17 مارس من عام 1927 إختفى صبي عمره خمس سنوات ووجدت جثته مذبوحة ومستنزفة الدماء ، وأعلنت السلطات أن عملية القتل كانت لدوافع دينية دون أن يتهم أحدا

وفي 1932 في بادربون Paderborn وجدت جثة فتاة مذبوحة ومستنزفة الدماء وأتهم جزار يهو دي وإبنه في هذه الجريمة ، وأعلن أنها كانت لأغراض دينية

في اسبانيا في سنة 1250 عثر على جثة طفل في سارجوسا Sargossa مصلوب ومستنزف دمه. ، وتكرر ذلك في سنة 1468 م في بلدة سيوجوفيا Segovia حيث صلب اليهود طفلاً مسيحيا واستنزفوا دمه قبل عيد الفصح اليهو دي ، وحكم بالإعدام على عدد منهم.

وفي سنة 1490 في توليدو Tolido اعترف أحد اليهود على زملائه والذين كانوا قد اشتركوا معه في ذبح أحد الأطفال وأخذ دمه ، وأعدم 8 من اليهود في هذه القضية ، والتي كانت السبب الرئيسي في قرارا طرد اليهو د من أسبانيا في عام 1490م

في سويسرا في سنة 1287 في برن Berne ذبح اليهو د الطفل رودلف في منزل يهودي ثري بالمدينة ، واعترف اليهود بجريمتهم واعدم عدد كبير منهم ، وصنعت المدينة تمثالا على شكل يهو دي يأكل طفلا صغيرا ونصب التمثال في الحي اليهو دي ليذكرهم بجرائمهم الوحشية.

في النمسا في عام 1462 م في بلدة إنزبروك Innsbruk بيع صبي مسيحي الى اليهو د فذبحوه على صخرة داخل لغابة ، واستعملوا دمه في عيدهم ، وصدرت عدة قرارات بعد تلك الحادثة تلزم اليهود بوضع رباطا أصفر اللون على ذراعهم اليسرى لتميزهم عن بقية السويسريين اتقاء لشرهم!

في ايطاليا في 1475 في Trent بإيطاليا اختفى طفل عمره ثلاث سنوات يدعى سيمون ، و حينما اتجهت الأنظار إلى اليهو د ، أاحضروا الجثة من ترعة ليبعدوا الشبهة عنهم ، وبعد التحقيق ثبت أن الطفل لم يمت غرقا ، بل من استنزاف دمه بواسطة جروح في العنق و المعصم و القدم ، واعترف اليهود بالجريمة ، وبرروا ذلك بحاجتهم للدم من أجل إتمام طقوسهم الدينية ، وعجن خبز العيد بالدم البشري و النبيذ ، أعدم سبعة من اليهو د في هذه القضية.

وفي سنة 1480 في Venice أعدم ثلاثة من اليهو د في قضية ذبح طفل مسيحي واستنزاف دمه .

وفي سنة 1485 في ضاحية بادوا Padua ذبح اليهو د طفلا يدعى Lorenzion واستنزفوا دمه.

وفي سنة 1603 عثر في فيرونا virona على جثة طفل مستنزف دمه من جروح فنية ، وحوكم بعض اليهو د في هذه القضية

في المجر في سنة 1494 وفي مدينة تيرانان Teranan صلب اليهود طفلا واستنزفوا دمه واعترفت عليهم سيدة عجوز ، وأثناء المحاكمة اعترفوا بأنهم ذبحوا أربعة أطفال آخرين ، وجمعوا دمائهم لاستعمالها في أغراض طبية.

وفي إبريل من سنة 1882 في ضاحية تريزا ايسلار Treza Eslarاختطف اليهود فتاة مسيحية تدعى استرسوبيموس وكان عمرها 14 عاماً ، واعترفت طفلة يهو دية بأنها شاهدت أمها تدعوا الفتاة المسيحية الى منزلها ، ومن هناك اقتادها عدد من اليهود الى الكنيس ، واعترف غلام يهودي بأنه شاهد عملية ذبح الفتاة وجمع دمائها في إناء كبير ، واعترف عدد من اليهو د باشتراكهم في عملية قتل الفتاة من أجل عيد الفصح اليهو دي ، واتهم 15 يهو دي في هذه الجريمة وبدأت محاكمتهم في 19 يونيو وكانت من أشهر المحاكمات التاريخية واستمرت الى 3 أغسطس ،واستطاع المال اليهو دي أن يطمس الجريمة ، وبرأت المحكمة اليهود القتلة بالرغم من أن كل أدلة الاتهام كانت تشير إلى اشتراكهم في الجريمة! وأدت هذه الجريمة إلى ظهور حالة من العداء ضد اليهو د انتشرت في أوروبا كلها.


في روسيا في سنة 1823م في فاليزوب Valisob بروسيا ، فقد في عيد الفصح اليهو دي طفل في الثانية ونصف من عمره ، وبعد أسبوع ، عثر على جثته في مستنقع قرب المدينة ، وعند فحص الجثة ، وجدت بها جروح عديدة من وخز مسامير حادة في جميع أنحاء الجسم ، ولم يعثر على قطرة دم واحدة ، لأن الجثة كانت قد غسلت قبل إعادة الثياب إليها ، واعترفت ثلاث سيدات من اليهود باقترافهن الجريمة ،وتم نفيهن إلى سيبريا.


وتوالت عمليات الاختطاف التي قام بها اليهو د في روسيا ،ففي ديسمبر من عام 1852 تم اختطاف غلام في العاشرة وأتهم اليهود بقتله واستنزاف دمه ،ثم في يناير 1853 تم اختطاف طفل في الحادية عشر من عمره وإستنزفت دماؤه وأتهم يهو ديان بتلك الجريمة . وفي مدينة كييف Kiev عثر عام 1911 على جثة الغلام جوثنسكي 13 سنة ، بالقرب من مصنع يملكه يهو دي وبها جروح عديدة ، ولا أثر للدم في الجثة أو من حولها ، وقد أعتقل عدد من اليهود في هذه القضية وكان من بينهم صاحب المصنع ، وطالت أيام المحاكمة والي إسمر سنتان ، ثم ماتت الطفلتان الشاهدتان الرئيسيتان في القضية ، نتيجة لتناولهما لحلوى مسمومة قدمها لهم أحد اليهو د!

في تركيا في جزيرة رودس اختفى طفل يوناني في عيد البوريم اليهو دي سنة 1840 ، وكان قد شوهد وهو يدخل الحي اليهو دي في الجزيرة ، وحينما هاج اليونان وطالبوا بالبحث عن الطفل اضطر الحاكم التركي يوسف باشا الى تطويق الحي اليهو دي وحبس رؤساء اليهو د ، وتعترف دائرة المعارف اليهودية طبعة 1905 الجزء العاشر صفحة 410 أن وساطة المليونير اليهودي مونتفيوري في تقديم الرشوة للباب العالي الكونت كاموند والذي كان مديرا لأعمال البنوك في الحكومة العثمانية ، وهكذا استطاعت قوة المال اليهو دي أن تطمس الحق في هذه الجريمة كما فعلت في جرائم عديدة غيرها.

مصادر:

/●/اليهود و القرابين البشرية -محمد فوزي حمزة -دار الأنصار- مصر


/●/نهاية اليهو د -أبو الفدا محمد عارف- دار الإعتصام-مصر


/●/المسألة اليهو دية بين الأمم العربية و الأجنبية- عبد الله حسين-دار أبي الهول-مصر


/●/ جريدة الشعب العدد 1316 بتاريخ 1 ديسمبر

تعليقات

المشاركات الشائعة