وجهان لعملة واحدة.....
عندما قامت مظاهرات النقابات في سوريا ضد حكم حافظ الاسد و اخيه المجرم رفعت الاسد في اواخر السبعينيات و اوائل الثمنينيات, قام حافظ الاسد و مخابراته بأعمال ارهابية.
و تفجيرات ضد المدنيين و مدارس الاطفال و بعدها حاثة مدرسة المدفعية التي قام بها ضابطان في مخابرات الاسد. ثم طلب حافظ الاسد من جماعة الاخوان المتمسلمين الارهابية بتبني هذه العمليات لكي يجد حجة لقمع و قتل وابادة المتظاهرين السلميين.
و التاريخ اعاد نفسه حين اندلعت الثورة السوريا على الارهابي الفار بشار الاسد قام بشار الاسد بصناعة ما تسمى بجبهة النصرة بقيادة الارهابي ابو محمد الجولاني . و اول ما قاله الارهابي ابو محمد الجولاني: انا ابايع ايمن الظواهري. ثم قال انه من القاعدة و انه سفرض الجزية على الاقليات الغير سنية. (طبعا ليس هنالك عاقل او عنده ذرة وطنية يقول بأنه ثوري او نظام الاسد ثم يدعي بأنه من القاعدة و انه موالي ل الارهابي الدولي صنيعة الموساد و ال CIA ايمن الظواهري)
و طبعاً هذه المقولات هي ل:
1- تشويه سمهة الثورة الثورية و وصمها بالارهاب.
2- اعطاء زريعة لنظام بشار الاسد لقتل و ابادة الشعب السوري تحت زريعة مكافحة الارهاب.
3-تعاطف الغرب و على رآسهم امريكا مع نظام الاسد.
4- اخافة الاقليات و اظهار بشار الاسد بأنه حامي الاقليات و ان الثورة ستجلب ارهابيين و مجرمين و معادين للاقليات.
مختصر: الارهابي ابو محمد الجولاني و بشار الاسد وجهان لعملة واحدة.
تعليقات