بين الحقيقة والخيال

   

                           الصفعة التي كشفت المستور



ماكرون يتلقى "صفعة" من زوجته بريجيت:

في الآونة الأخيرة، انتشر فيديو على نطاق واسع يُظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يتلقى ما وصفته وسائل الإعلام بـ"صفعة" من زوجته بريجيت ماكرون. هذا الحدث أثار جدلاً واسعاً وفتح الباب أمام العديد من التكهنات والنظريات حول العلاقة بين الزوجين وطبيعة تأثير بريجيت على الرئيس الفرنسي. كما أعاد إحياء شائعات قديمة حول أصول بريجيت العائلية وعلاقتها بعائلة روتشيلد اليهو دية "حكام العالم"، بالإضافة إلى ارتباط الرئاسة الفرنسية بالماسونية.

في هذا التحقيق، سأتناول هذه القضايا بمنهجية علمية، معتمد على مصادر موثوقة ومعلومات مؤكدة، لنميز بين الحقيقة والخيال في هذه الادعاءات المتداولة.

واقعة "الصفعة" - ما الذي حدث فعلاً؟

و ما الذي يخفيه هذه التصرف من السيدة الاولى؟

وفقاً لتقرير نشرته بي بي سي العربية في 26 مايو 2025، و قنوات السوشيال ميديا "Youtube" انتشر فيديو يُظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يتلقى بـ"صفعة" من زوجته بريجيت. 

من خلال مراجعة المقاطع المتاحة، يبدو أن الحادثة وقعت خلال حدث رسمي، وقد تم تداول المقطع على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي.

رد ماكرون على الحادثة كان مقتضباً، حيث أشارت التقارير إلى أنه دافع عن علاقته بزوجته، مؤكداً على احترامه لها وللدور الذي تلعبه في حياته الشخصية والمهنية.

تصرف السيدة الأولى بريجيت ماكرون – كما في موضوع "الصفعة" – لا يمكن قراءته فقط كحادث عائلي شخصي، خاصة حين يتم في العلن أو يتسرب للإعلام، بل قد يُحمّل دلالات رمزية وسياسية أعمق، خصوصًا عندما يكون الهدف رئيسًا مثل إيمانويل ماكرون، الذي تحيط به شكوك دائمة بشأن خلفياته الماسونية.

في عالم السياسة، كل صورة وكل إشارة تُستخدم كرمز.

-من هي بريجيت ماكرون؟ الخلفية العائلية والحقائق

بريجيت ماري كلود ماكرون (المولودة باسم ترونيو) ولدت في 13 أبريل 1953 في مدينة أميان الفرنسية. 

-هل بريجيت ماكرون من عائلة روتشيلد؟

هل السيدة الاولى بريجيت ماكرون... شريك الحياة أم راعية المشروع السياسي؟

من خلال البحث المستفيض في المصادر الموثوقة والسجلات العائلية المتاحة، لم نجد أي دليل يربط بريجيت ماكرون بعائلة روتشيلد. جميع المصادر الرسمية والموثوقة تؤكد أن بريجيت تنتمي لعائلة ترونيو المعروفة بتجارة الشوكولاتة في أميان.

الارتباط الوحيد بين اسم "روتشيلد" وعائلة ماكرون هو من خلال المسار المهني لإيمانويل ماكرون نفسه، الذي عمل كمصرفي استثماري في بنك روتشيلد بين عامي 2008 و2012. هذه العلاقة المهنية تشير على وجود علاقة عائلية و تحالف سري بينهم.

بريجيت ماكرون... شريك الحياة أم راعية المشروع السياسي؟

-هل تدير بريجيت ماكرون الرئيس الفرنسي ماكرون من خلف الستار؟

يتداول الشعب الفرنسي و رجال الفكر و السياسة في فرنسا بأن بريجيت ماكرون تمارس تأثيراً كبيراً على قرارات زوجها السياسية، فهي تُشرف على مظهره، خطاباته وحتى قراراته السياسية و الاجتماعية. هي "تدير" الرئاسة الفرنسية من خلف الستار و تلعب دوراً في الحياة العامة وتشارك في الأنشطة الرسمية. كما أن إيمانويل ماكرون نفسه قد صرح مراراً بأنه يقدر آراء زوجته ويتشاور معها في بعض القضايا.

الأوساط السياسية الفرنسية تصفها بـ"القوة الصامتة".

النظرية الأشهر: بريجيت ماكرون هي "الرجل" خلف العرش

تحليلات يمينية فرنسية تصفها بأنها "الأم القوية" التي تصوغ شخصية ماكرون و تقف خلف "الرئيس الشاب" وتديره كما تُدار الدمى.

-ما علاقة الماسونية واختيار رؤساء و ملوك الممالك و الجمهوريات بذلك؟

-الماسونية والرئاسة الفرنسية - تحليل و توثيق الادعاءات.

الرئاسة الفرنسية شهدت انتماءات ماسونية علنية وسرية (من ميتران إلى ساركوزي, هولند الى اخره).

وفقاً لتصريح ادلى به "الأستاذ الأعظم لمحفل شرق كنعان في لبنان"، رافايال خوري على قناة LBC ضمن برنامج " احمر بالخط العريض الماسونية" إنه "يجب أن يكون رئيس فرنسا ماسونياً"  هذا التصريح، الصادر من شخصية تمثل ماسونياً نشطاً في المشرق العربي، يعزز الشكوك التي طالما دارت حول العلاقة الوثيقة بين المحافل الماسونية والنظام السياسي وخاصة على مستوى الرئاسة.في فرنسا، اوروبا, امريكا و العالم (راجع الفيديو المرفق مع هذا التقرير). 


من خلال البحث في المصادر التي في العلن; الدستور الفرنسي واضح في شروط الترشح للرئاسة، وهي تتعلق بالجنسية والعمر والأهلية القانونية.

و لكن في الخفاء و من وراء الجدران الابواب المغلقة حيث تدار فرنسا, اوروبا, امريكا و حتى العالم هنالك دستور و قانون واحد و هو; اوامر و تعليمات الحاخام الاكبر لليهو د الذي يتخذ من التوراة و التلمود دستوراَ يدير و يتحكم  ويحكم به العالم"قانون يهوه الشيطان" 

للماسونية تاريخاً طويلاً في فرنسا، وقد لعبت دوراً في تشكيل بعض جوانب الثقافة السياسية الفرنسية، خاصة فيما يتعلق بمبادئ العلمانية والجمهورية. وفقاً لمقال نشره موقع The Spectator في 9 مايو 2025، فإن الرئيس ماكرون قد خاطب الماسونيين مباشرة ودعاهم للعمل كـ"سفراء للأخوة" والترويج للعلمانية.

كما أشار موقع Freemasonry Network في 6 مايو 2025 إلى أن ماكرون ألقى خطاباً تاريخياً أمام الماسونيين، حث فيه على الدفاع عن العلمانية ضد التفسيرات القائمة على الهوية لقانون 1905 (قانون فصل الكنيسة عن الدولة في فرنسا) " يذكر " يذكر فصل الكنيسة المسيحية و ليس الديانة اليهو دية"

هذه التفاعلات الرسمية بين الرئيس الفرنسي والمنظمات الماسونية تشير إلى وجود علاقة مؤسسية.

-بين الحقيقة والخيال

من خلال هذا التحقيق و التحقق و البحث، يمكننا استخلاص النقاط التالية:

واقعة "الصفعة" المزعومة التي تلقاها ماكرون من زوجته بريجيت حدثت بالفعل وتم توثيقها.

هل ما جرى خلاف عائلي عابر؟ أم أنه كاشف عن توازنات قوى خفية داخل قصر الإليزيه؟ 

-بريجيت ماكرون تنتمي لعائلة لعائلة روتشيلد "اليهو دية". و الا لماذا تزجها و هي تكبره ب23 سنة "هي مواليد 13 أبريل/نيسان 1953 و هو اي ماكرون مواليد 21 ديسمبر 1977". و هي لا تتمتع بجمال و لا جاذبية.

و هذا يفسر سر بقائه في الحكم رغم اقترافه جرائم ضد الانسانية مثل قمع المتظاهرين, اعتقالهم, تعذيبهم الخ. 


الخاتمة:

في عالم تحكمه الدول العميقة, اليهو د المتخفون, المنظمات السرية " الماسونية, الروتاري, الليونز , المتنورين, الجمجة و العظام" و الدول العميقة و الطوائف المهجنة كالبروتستانتية اليهو دية وبناتها كشهود يهوه, المورمونز, الانجيلية و الانجليكانية الخ يسود الغموض و الاحداث الغريبة و الحروب و الاوبئة و الجراثيم.

(فلا تستغربوا من تأييد و دعم و تستر حكام الغرب على جرائم اليهو دفي فلسطين و لبنان و مصر و العرلق و العالم).

لكن بين ما هو مرئي وما يُدار في الخفاء، تبقى الحقيقة ضائعة بين المحافل السرية والعلنية وقاعة المؤتمرات.


المصادر والمراجع:

بي بي سي العربية. "ماكرون يتلقى 'صفعة' من زوجته بريجيت ويرد على الانتقادات". 26 مايو 2025. https://www.bbc.com/arabic/articles/c3wd5jpnjx6o


https://en.geneastar.org/genealogy/trogneuxb/brigitte-macron


The Spectator. "Why is Macron courting the Freemasons?". 9 مايو 2025. https://www.spectator.co.uk/article/why-is-macron-courting-the-freemasons/

Freemasonry Network. "France - President Macron Calls Freemasons To Defend Secularism In Historic Speech". 6 مايو 2025. https://freemasonry.network/more_news/france-president-macron-calls-freemasons-to-defend-secularism-in-historic-speech/

ويكيبيديا. "بريجيت ماكرون". https://en.wikipedia.org/wiki/Brigitte_Macron


تعليقات

المشاركات الشائعة