اليهو د وسرقة أعضاء البشر بين التجارة والطقوس الدينية


 


      اليهو د وسرقة أعضاء البشر بين التجارة والطقوس الدينية


نهب الأجساد: سرقة الأعضاء في فلسطين المحتلة، العراق (أبان الاحتلال)، والعالم بين الممارسة الدينية والغطاء السياسي.


مقدمة:

"هل يمكن أن يتحول الجسد الإنساني إلى غنيمة حرب؟" 

سؤال يُلخص واحدة من أخطر الاتهامات الموجهة لليهود منذ نشأة اليهو دية، وهي سرقة الأعضاء البشرية من "الجوييم" (غير اليهو د)، وخاصة الفلسطينيين، سواءً أحياءً أم أمواتًا.

عبر التاريخ، تراكمت الأدلة والشهادات التي تؤكد أن هذه الممارسات ليست مجرد أعمال فردية، بل جزء من سياسة ممنهجة تستند إلى النصوص التوراتية والتلمودية و العقيدة اليهو دية.


أولاً: الخلفية التاريخية للاتهامات

تشير الدراسات التاريخية إلى أن سرقة الأعضاء البشرية واختطاف الضحايا لأغراض طقسية دينية ليست ممارسة حديثة، بل جذورها ضاربة في التاريخ اليهو دي. فكما تقوم بعض قبائل الغجر باختطاف الأطفال لأغراض متعددة، فإن اليهو د – الذين يُعتبرون جزءًا من هذه الجماعات وفق بعض الأبحاث (راجع بحث "اليهو د والغجر") – يبررون هذه الممارسات بتعاليم دينية مستمدة من التلمود والتوراة و العقيدة اليهو دية.


1. طقس "دم الفطير" وسرقة الأعضاء

من أبرز الطقوس المرتبطة بهذه الجرائم ما يُعرف بـ "دم الفطير"، حيث يُستخدم الدم البشري، خاصة دم الأطفال، في صنع خبز "المصة" أو "فطير الدم" خلال أعياد مثل عيد الفصح.


كتاب "دم الفطير لصهيون" يوثق كيف تحولت هذه الممارسات إلى جزء من الطقوس السرية اليهو دية.


2. حوادث تاريخية تدعم الاتهامات:

أ. الكونت دراكولا: الحاخام السفاح

كان فلاد دراكوليشتي "دراكولا" حاخامًا يهو ديًا متنقلًا بين بلغاريا ورومانيا، اشتهر باختطاف غير اليهو د ("الجوييم") وتصفية دمائهم لاستخدامها في الطقوس الدينية اليهو دية، مثل صنع "فطير الدم و خبز المص".

اما اعضاء البشر فقد كان يستخدمون لطقوس دينية اخرى (وقتها لم يكن الطب متقدماَ كأيامنا هذه ليستخدم الاعضاء في الطب و بيع ما لا يلزمهم).


من اللافت أن كراهية دراكولا للرموز الدينية مثل صليب النصارى وهلال المسلمين (كما تُذكر في الأدبيات التاريخية) تتوافق مع العداء اليهو دي التقليدي لهذه الرموز.


ب. حادثة دمشق (1840)

واحدة من أشهر الحوادث التي كشفت استخدام اليهو د للدم البشري في طقوسهم، حيث تم اختطاف الأب توماس الكبوشي (راهب مسيحي) وخادمه المسلم إبراهيم عمارة، ثم ذبحهما لاستخراج دمائهما لصنع "فطير العيد".

1.كتاب "دم الفصح اليهو دي: قضية دمشق عام 1840" لمؤلفه Ariel Toaff، الأستاذ بجامعة بار-إيلان، يُعد من أهم الكتب التي تناولت هذا الطقس، وقد أثار ضجة كبيرة في الأوساط اليهو دية، لدرجة أن المؤلف اضطر إلى سحب الكتاب بسبب الضغوط، رغم اعترافه بأن بعض طقوس الفصح قد تضمنت بالفعل استخدام دم بشري في أوروبا العصور الوسطى.

2.تقرير المؤرخ الإيطالي Achille Laurent الذي أعدّه بناءً على طلب الحكومة الفرنسية عام 1840 ونُشر لاحقًا بعنوان:

"Relation historique des affaires de Syrie"

ويدعم الرواية بأن الأب توما وخادمه قد تم قتلهما في سياق طقس ديني يهو دي.


3.مؤلفات الباحث السوري الأب لويس شيخو (1859-1927)، خاصة كتابه عن حادثة دمشق، أكدت أن الممارسات الطقسية التي شابت الحادثة ترتبط بتقاليد "فطير الدم".


بعد تحقيقات مكثفة من السلطات العثمانية، ثَبُت تورط جماعة يهو دية في الجريمة، مما أثار غضبًا دوليًا آنذاك.


ملاحظة: التاريخ مليء بمئات الآلاف من الحوادث المشابهة، لكن الإعلام العالمي والمنظمات الحقوقية – التي يهيمن عليها اليهو د – تعمل على طمسها أو إلصاق التهمة بأطراف أخرى.


-العصر الحديث.. من الطقوس إلى تجارة الأعضاء:


في العصر الحالي، لم تتوقف هذه الممارسات، بل تطورت من طقوس دينية إلى تجارة عالمية مربحة، خاصة في ظل الاحتلال اليهو دي لفلسطين والعراق.


1. سرقة الأعضاء في فلسطين المحتلة

وفقًا لتقارير صحفية ودعاوى قانونية، تم توثيق حالات كثيرة لاستخراج أعضاء الشهداء الفلسطينيين دون علم عائلاتهم، مثل فضحية مستشفى أبو كبير في تل أبيب، والتي اعترف بها مسؤولون إسرائيليون سابقون.


تقارير أممية تشير إلى اختفاء مئات الأطفال الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ثم استغلالهم في عمليات بيع الأعضاء و شرب دمائهم.


2. العراق أثناء الاحتلال الأمريكي (2003-2011)

وثّقت منظمات حقوقية عراقية حالات اختطاف لمدنيين عراقيين من قبل مليشيات مرتبطة بأطراف يهو دية، حيث تم العثور على جثثهم مجردة من الأعضاء الحيوية مثل الكلى والكبد.


تقارير استخباراتية أشارت إلى تورط شركات طبية إسرائيلية في تهريب هذه الأعضاء عبر دول أوروبية.


3. الشبكات العالمية لتهريب الأعضاء

كشفت تحقيقات دولية عن شبكات تمتد من أمريكا اللاتينية إلى أوروبا، تُجبر الفقراء على بيع أعضائهم، ثم تُهربها إلى إسرائيل حيث تُباع بأسعار خيالية.


-ماذا يحدث في امريكا مزرعة اليهود "عصىا اليهو د":


هنال مئات الشبكات التي يديرها حاخامات يهو د في الولايات المتحدة لخطف الاطفال و بالاخص الايتام لسرقة و بيع اعضائهم و استخدام دمائهم لطقوس دينية يهو دي.

طبعاَ امريكا, اوروبا و فلسطين المحتلة ارض خصبة للقيام بعمليات الخطف و بيع الاعضاء تحت غطاء حكومات هذه الدول التي يسيطر عليها اليهو د بنسبة 100%.

و لكن و بعد ضغوطات شعبية تم القاء القبض على بعض هؤلاء  الحاخامات فقط للتمويه و لتنفيس غضب اهالي الضحايا و بعد ذلك تم الافراج عنهم.


ما الذي يحدث في فلسطين المحتلة؟


يمارس اليهو د في العالم و بالاخص في فلسطين المحتلة أبشع أنواع الإرهاب: من تطهيرٍ عرقيٍ ممنهج، وقتلٍ بدم بارد، وتعذيبٍ مستمر، إلى اعتقالات جماعية تطال حتى الأطفال.

واحدة من أبشع الممارسات المسجّلة بحق الطفولة هي اعتقال الأطفال دون سن السادسة، حيث يُوثّق النشطاء مئات الفيديوهات التي تُظهر عمليات خطفهم، تعذيبهم نفسيًّا وجسديًّا، وسجنهم في ظروف قاسية.


هناك أيضاً تقارير خطيرة تشير إلى انتهاكات جسدية صادمة، مثل استغلال أجساد المعتقلين و بالاخص الاطفال، حيث يتم سرقة أعضاء الشهداء والسجناء "الاطفال" في إطار جرائم حرب ممنهجة، لاستخدامها في عمليات غير قانونية و غير انسانية. 


و هنالك تقارير ميدانية وشهادات حية عن استغلال اليهو د  لأجساد الفلسطينيين و بالاخص الأطفال الأسرى، من خلال سرقة دمائهم "دم الفطير و لشربه" وأعضائهم، إمّا في سياقات طقوسية توراتية تلمودية دينية يهو دية، أو لنقل الأعضاء إلى أطفال يهو د، فيما يُباع ما تبقّى في السوق السوداء العالمية.


كل هذه الانتهاكات تُرتكب يوميًا في ظل صمت دولي مُريب، وعجزٍ أمميٍّ مفضوح، رغم كونها تُشكّل خرقًا صارخًا لكل القوانين والمواثيق الدولية، وخاصة اتفاقيات حقوق الطفل.

وهذه الممارسات تتناقض مع كل القيم الإنسانية والأخلاقية وتستدعي تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي.

هذه الوقائع المفزعة، التي قد تبدو صادمة لوهلة، ليست مجرد إشاعات، بل تُطرح وسط تساؤلات مشروعة يجب أن تُفتح لها تحقيقات دولية مستقلة:

من يبيع؟ من يشتري؟ ولماذا يصمت العالم؟


مراجع:

تقرير صحيفة Aftonbladet السويدية، 2009:

المقالة التي كتبها الصحفي Donald Boström بعنوان "Our sons are being plundered of their organs" تناولت قضية سرقة أعضاء الشهداء الفلسطينيين وبيعها في السوق السوداء.


شهادة موثقة للدكتور يهو دا هيس، مدير معهد أبو كبير للطب الشرعي في إسرائيل، قال فيها:

"نعم، انتُزعت أعضاء من أجساد فلسطينيين بدون إذن ذويهم."


راجع: Nancy Scheper-Hughes, "The Global Traffic in Human Organs," in "Current Anthropology," Vol. 41, No. 2 (2000)

– حيث توثق الكاتبة شبكات تجارة الأعضاء التي ترتبط بدوائر في إسرائيل.


قائمة مراجع:

Ariel Toaff, Blood Passover: The Jews of Europe and Ritual Murder, 2007.


Achille Laurent, Historical Account of the Damascus Affair, 1840.


Talmud Bavli (Babylonian Talmud) – Tractates: Sanhedrin, Yebamoth, Baba Kamma.


Midrash Talpioth, Warsaw edition, 225-L.


Donald Boström, Aftonbladet article, Sweden, 2009.


Nancy Scheper-Hughes, "The Global Traffic in Human Organs," Current Anthropology, Vol. 41, No. 2 (2000).


ثالثًا: التغطية الدينية والتبريرات التلمودية:

النصوص التلمودية و التوراتية تُحرّض على اعتبار غير اليهو د "أممًا أدنى"، مما يُسهل استباحة دمائهم وأجسادهم، مثل:


1."إن أرواح غير اليهو د ليست بشرية، بل أشبه بأرواح الحيوانات" (كتاب "زوهار" – أحد أهم كتب القبالة اليهو دية).


2.فتاوى حاخامات تبيح استخدام أعضاء "الجوييم" لإنقاذ حياة يهو دية، حتى دون موافقة الضحية.


3.التلمود البابلي – سنهدرين 58b:


"حياة غير اليهو د ليست مكافئة لحياة اليهو دي. من يقتل أجنبياً (جوييم) لا يُدان كما لو قتل يهو دياً."

(Baba Kamma 37b: “Gentiles are outside the protection of the law and God has ‘exposed their money to Israel’.”)


4.Tractate Yebamoth 98a:


"إن الأطفال غير اليهو د يُعتبرون حيوانات، ولذلك لا يُعد إيذاؤهم جريمة."


5.Midrash Talpioth, p. 225-L


"إذا استطعت قتل غير اليهو دي، فافعل ذلك."


6.شرب دماء غير اليهو د "الجوييم" طقس ديني رئيسي في الديانة اليهو دي, حيث لا تقام الشعائر و لا تقبل الصلواة و القرابين الا بشرب دماء. و لا يصح فطير العيد و خبز المص الا مجبولاَ بدماء غير اليهو د.


-هولندا ("أرض الميعاد" اليهو دية في أوروبا؟) إسرائيل اوروبا.

1. الوجود اليهودي الخفي في هولندا:

النسبة المزعومة لليهو د: تُشير الدراسات و الابحث أن نسبة كبيرة من النخبة الهولندية (مثلالقضاة, المدعين العامين, المحاميين, الصحفيين, رؤساء الاحزاب, قادة الشرطة, المخابرات, الاطباء و البرلمانيين) من أصول يهو دية متخفية. هذه النسبة (70% أو 99%).


-وجهٌ آخر لمملكة العدالة والحرية...

في الأذهان، تبدو هولندا كرمز للعدالة والانفتاح، بلد يزهو بقوانينه العصرية ومؤسساته الحقوقية، ويُقدَّم في الإعلام الغربي كواحة تحترم الإنسان، بصرف النظر عن جنسه أو دينه أو أصله. لكن، خلف هذا الستار الليبرالي، تتردد أصوات تكشف عن صورة أخرى أكثر غموضًا؛ حيث يتحدث لاجئون وناشطون عن نظام يهمّش "الآخر"، ويُتهم باستخدام أساليب قد تذكّرنا بعصور الاستعمار... ولكن في ثوب ديمقراطي.


-الهياكل العميقة وراء الاقنعة..

الأصوات الناقدة – خاصة من أبناء الجاليات العربية والمسلمة – ترى أن ثمة "هيمنة غير مرئية" لشبكات نفوذ مرتبطة بخلفيات يهو دية متخفية، وهو اتهام تكرر في عدد من المدونات والوثائق الرقمية، منها:

1.موقع "Recht is krom" (العدالة معوجة) الذي يوثق شهادات ضحايا تعرضوا للتمييز و الظلم من قبل القضاء الهولندي.


2.التجارب الطبية على الأجانب واللاجئين و الكاثوليك:

هنالك الاف من الحالات استخدمت فيها مستشفيات هولندية لاجئين ومهاجرين في تجارب سريرية أو كحالات تعليمية لطلبة الطب، وهو أمر شائع في نظم التدريب السريري، لكنه يثير جدلًا حين لا يُستحصل على موافقة قانونية واضحة من المرضى.


2. تجارب الأدوية على الضعفاء:

اتهامات باستغلال اللاجئين كفأران تجارب حيث تقوم شركات الادوية بالتعاون مع الاطباء و الصيدليات و المستشفيات بتجريب الادوية الجديدة على الاجانب و اللاجئين (كحالات تدريب) دون علمهم أو موافقتهم.

-حالات مسجلة: في 2012، كشفت تحقيقات أن بعض اللاجئين في مراكز الاحتجاز الهولندية تعرضوا لعلاجات غير مناسبة و سرقة اعضائهم.


3. سرقة الأعضاء:

-إستغلال العمليات الجراحية أو تشخيصات مغلوطة لسحب أعضاء من المرضى دون علمهم، خاصة بين اللاجئين.

كل المستشفيات و الأطباء في هولندا يخبرون المريض أنه بحاجة لعملية بسيطة، ثم يُجرى له تدخل أعمق دون تفسير. في حال شك الضحية أو رفع شكوى، يتم رفضها من قبل السلطات أو المنظمات بحجة أن "الحالة فردية".


4. القضاء الهولندي: عدالة انتقائية.

-قانون سكسونيا....

"القانون في هولندا لا يُطبَّق على من تسميهم الدولة ‘هولنديين أصليين’، أي أليهو د المتخفين. وحتى في جرائم القتل المصورة بالفيديو, النيابة ترفض الملاحقة. و القضاة لا تحاكمهم و المحامون متواطئون".

و القضاء الهولندي لا يقبل مقاضاة مسؤولين من "المنظومة الرسمية"، حتى إن وُجدت أدلة مرئية. الموقع الهولندي Recht is krom ينشر مئات الوثائق التي تدعي انحياز المحاكم وتلفيق القضايا ضد الأجانب.


– شهادة منشورة على موقع Recht is krom

https://rechtiskrom.wordpress.com/


الكثير من المدونات والمواقع التي يديرها لاجئون ومواطنون غاضبون، مثل Recht is krom (العدالة معوجة)، تنشر شهادات تقول إن كل القضاة، وكلاء النيابة، المحامين، الصحفيين، قادة الشرطة، وحتى الأطباء والسياسيين، هم متواطئون و جزء من شبكة تغطي على الفساد، خصوصًا حين تكون الضحية من اللاجئين أو الكاثوليك أو الأقليات.


-منظمات حقوق الإنسان: أحد اقنعة اليهو د؟


منظمات مثل العفو الدولية (Amnesty) وهيومن رايتس ووتش (HRW) تمارس نوعًا من الانتقائية في التفاعل مع الانتهاكات. فحين تأتي الشكاوى من لاجئين ضد أنظمة أوروبية، يتم تجاهلها أو تصنيفها كـ"حالات فردية". أما إذا تعلق الأمر بدول الشرق الأوسط أو العالم الثالث، فتُضخّم القضية فورًا.


"جربنا تقديم شكاوى جماعية، فردوا بأن ذلك غير ممكن. قدمنا شكاوى فردية، فرفضوها لأنها شكوى جماعي. إنها لعبة مغلقة."

– لاجئ سوري في روتردام....

بالمناسبة:كل منظمات حقوق الانسان صناعة و إدارة يهو دية و 99% من مدراء هذه المنظمات يهود متخفين.

(لدينا مئات الادلة و البراهين و الوثائق)

وأين الأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان، والحكومات مما يحدث في العالم و فلسطين المحتلة؟


السؤال المشروع الذي يتردد في كل ضمير حي: أين العالم ممّا يحدث؟ أين تلك المنظمات الدولية التي لا تتوقف عن الحديث عن حقوق الإنسان، والعدالة، و"النظام الدولي القائم على القوانين"؟ وأين الحكومات الغربية التي ترفع شعارات حماية الأطفال وحرية الشعوب؟


الجواب الصادم يكمن في حقيقة أصبحت مكشوفة للجميع: كثير من هذه المؤسسات الدولية، منظمات حقوق الإنسان، والمحاكم الجنائية التي تخفّى تحت عناوين القانون والعدالة، صنعها و يديرها اليهو د لمحاربة و محاكمة كل من يخرج عن طوعهم. 


الفضيحة التي عرّت هذا النظام كانت مؤخرًا، عندما صدر أمر اعتقال بحق مجرمي الحرب في إسرائيل، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت، من قبل المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي كريم خان. فما كان من ساسة أمريكيين وأوروبيين إلا أن سارعوا بتهديد المحكمة وابتزازها سياسيًا، ملوّحين بفرض عقوبات وتجريدها من صلاحياتها.


الرسالة كانت واضحة وصادمة:

المحكمة الجنائية ليست لمحاكمة اليهو د، بل صُممت لمحاكمة زعماء أفريقيا وخصوم اليهو د كروسيا!


هكذا تكشفت الحقيقة: أن القانون الدولي، حين يتعلّق الأمر باليهو د أو بإسرائيل، يُعلَّق، ويُعلّب، ويُدفن... باسم الواقعية السياسية.


-النازية احد وجوه اليهو دية:


يدّعي اليهود عبر التاريخ أنهم ضحايا لمؤامرات كونية ومجازر متكرّرة، مستخدمين هذه السردية لتقديم أنفسهم كـ"حمائم سلام" و"شعب مضطهد"، بينما تُظهر الوقائع التاريخية والحالية أنهم في الحقيقة من أبرز من مارس الإرهاب والعنصرية وارتكب المجازر الجماعية بتعليمات و توجيهات الحاخامات الذين يستمدون تعاليمهم من التوراة و التلمود و العقيدة اليهو دية.


لقد أصبح "دور الضحية" أحد أعمدة البروباغندا االيهو دية، تُوظَّف بذكاء بالغ لتأمين الغطاء الأخلاقي والسياسي لجرائم الاحتلال. فكلما اشتدّ النقد أو تكشّفت فضيحة، يُعاد استحضار العداء للسامية و حكاية المحرقة (الهولوكوست) كدرع واقٍ، ليُكمّم الأفواه ويُسوَّق ارهابهم على أنه "دفاع عن النفس". 

هذا الاستخدام الممنهج لمظلومية تاريخية – و العداء للسامية موظَّفة بشكل حرفي – مكّن اليهو د من احتلال موقع "الضحية الأبدية" رغم أنهم يملكون واحدة من أقوى الجيوش، وتسيطر على أراضٍ بالقوة، وتمارس تمييزًا عنصريًّا و ارهاب ممنهجً، يعترف به حتى خبراء الأمم المتحدة و كل الشعوب الحرة.

فكيف يمكن لمن يدّعي أنه "الضحية" أن يمارس كل هذا الارهاب الدموي؟


هذه الرواية المقلوبة تحوّلت إلى أداة دعائية كبرى تُستخدم لتبرير جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، ولتبرئة اليهو د من كل تهمة، مهما بلغت فظاعتها.


ولعلّ السؤال الذي يُطرَح هنا بمرارة في نهاية المطاف:


هل كان النازيون يذبحون البشر ويشربون دماءهم، ويصنعون منها الخبز و"فطير العيد"؟

هل كانوا يتاجرون بأعضاء الأطفال والضحايا، كما يفعل اليهو د " هنالك مئات الادلة الموثّقة تفضح اليهو د و ادعائاتهم الكاذبة".


الجواب الصادم يتطلب منك المقارنة لا بين الأفعال فقط، بل بين الجذور العقائدية أيضاً. ستجد أن النازية – بكل ما تُمثّله من تطرف وعنصرية واستعلاء – ليست سوى انعكاس صارخ لأفكار راسخة في التوراة والتلمود، حيث تقسيم البشر إلى "شعب الله المختار" و"الغويم" (غير اليهو د) الذين يجوز استعبادهم، سرقتهم، و قتلهم.


وفي مفارقة مثيرة، أثبتت بعض تحليلات الحمض النووي (DNA) بحسب تقارير نشرتها "بي بي سي" وغيرها من وكالات الانباء أن الزعيم النازي أدولف هتلر نفسه كان يهو دي، ما يفتح الباب أمام تساؤلات أعمق حول العلاقات الخفية والمصالح المتشابكة في كواليس التاريخ.

مصدر: 

https://www.bbc.com/arabic/world-47070797


خاتمة:


الادعاءات الموجَّهة ضد المؤسسة الدينية والسياسية اليهو دية ليست مجرّد "نظريات مؤامرة" كما يسوّق الإعلام العالمي الذي يسيطر عليه اليهو د، بل تقوم على وقائع تاريخية موثقة، وشهادات معاصرة، وتحقيقات تشير إلى أن ممارسات مثل سرقة الأعضاء البشرية واستباحة دماء "الجوييم" (غير اليهو د) ليست ظواهر طارئة أو أحداثًا معزولة، بل امتدادٌ لنسقٍ فكري-عقائدي يتكرر بأشكال متعددة عبر التاريخ.


إنّ ما يُطرَح هنا لا يتعلق بخرافات أو "أساطير الماضي"، بل بنمط سلوكي يتشابك فيه الدين والاقتصاد والسياسة، حيث تتحوّل الطقوس الدينية المتطرفة إلى ممارسات وظيفية تبرّر التربّح من أجساد الآخرين، وتضفي "شرعية مقدسة" على ما يُعدّ في أي سياق آخر جريمة ضد الإنسانية.


و ما حصل ويحصل ليس مجرّد حوادث فردية أو أساطير من الماضي.

بل عمل جماع ديني ممنهج مستند على تعاليم الحاخامات, التوراة,  التلمود و العقيدة اليهو دية و هو نمط سلوكي عقائدي-وظيفي، تجد فيه الطقوس الدينية أرضية مشتركة في التعامل مع جسد "الآخر" – الجوييم.


من منظور إنساني، فإن ما يحدث — سواء تحت غطاء الطقوس الدينية اليهو دية، أو عبر شبكات الاتجار — هو اعتداء صارخ على كرامة الإنسان، خصوصًا حين يُحرم الضحايا من العدالة، ويُمنَح الجناة حصانة مطلقة باسم "الخصوصية الدينية" أو عبر استغلال خطاب "المظلومية اليهو دية", الهولوكوست و العداء للسامية الذي يُستخدم كسلاح لشلّ أي مساءلة.


السكوت الدولي، وغضّ الطرف الإعلامي، لا يغيّران من الحقيقة شيئًا: 

سواء تم النظر إلى هذه الاتهامات من منظور حقوقي، ديني، أو سياسي، فإن الحقيقة المقلقة هي أنّ جثث الأبرياء تُنهب في الظلام و دمائهم تشرب في معابد اليهود والعالم يصفّق للجلاد تحت راية الضحية.


و الجناة يمنحون غطاء قانوني وأخلاقي باسم "الخصوصية الدينية" أو "المظلومية اليهو دية".


روابط و مصادر:


القاء القبض على حاخامات و ضباط يهو د يتاجرون بالاعضاء البشرية:


https://www.youtube.com/watch?v=nAHdFBZMAd0


https://www.youtube.com/watch?v=R6LIBmRSfuc



https://www.bbc.com/arabic/middleeast/2009/08/090821_mr_sweden_fm_israel_tc2


https://asharq.com/reports/75781/


https://www.aljazeera.net/news/2023/11/26


https://www.youm7.com/story/2024/1/4/


كتاب  "دم لفطير صهيون":


https://foulabook.com/ar/book/%D8%AF%D9%85-%D9%84%D9%81%D8%B7%D9%8A%D8%B1-%D8%B5%D9%87%D9%8A%D9%88%D9%86-pdf



اليهو د و الغجر:


https://absoltruth.blogspot.com/2025/06/blog-post_19.html


دراكولا الحقيقي:


https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D9%88%D8%B2%D9%82


حادثة دمشق التي راح ضحيته على يد اليهو د شخصان "مسلم و مسيحي":


https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A9_%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82



مدعي الجنائية الدولية تعرض لتهديدات بعد مذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت و اخبر من قبل ساسة امريكيين و اوروبيين بأن المحكمة وجدت لاجل حكام افريقيا و روسيا يعني ليست لمحاكمة اليهو د :


https://www.youtube.com/shorts/8icPoEmS8dY


https://www.youtube.com/shorts/XLq5LeTCfrE


فحص الDNA لمقتنيات هتلر و عائلته التي يعيش نصفها في امريكا و النصف الآخر في فلسطين المحتلة "تل ابيب":


https://www.bbc.com/arabic/world-47070797



تعليقات

المشاركات الشائعة