حقيقة جماعة شهود يهوه اليهو د
-هذا
بحث استقصائي و لكنه في نفس الوقت رسالة تحذير لكل الناس.
افهم قبل أن تتصرف: المعرفة هي الحماية
الأفضل من المخاطر غير المعروفة.
الفضول يجب أن يكون حليفًا لك، لا
عدوًا. اسأل وابحث قبل أن تجرب.
تجنب المغامرات غير المحسوبة: المخاطرة
دون علم قد تؤدي إلى عواقب وخيمة.
استفد من تجارب الآخرين: قد تكون
تجاربهم دروسًا لك دون أن تضطر لتجربة كل شيء بنفسك.
الحكمة ليست في تجربة كل شيء، بل في
فهم ما يكفي لحماية نفسك والآخرين.
فبعض الأشياء لا تُمنح فيها فرصة ثانية.
لا تدع الفضول يقودك إلى التهلكة. كن
حذرًا وواعيًا لكل خطوة تخطوها.
يمكنك اختيار الإضافات التي تراها
مناسبة وتتناسب مع سياق ونبرة التحذير الأصلي.
احذر أن تكون ضحية جهلك.
لا تجرب اشياء لا تعرفها, و لا تقودك
الحشرية الى التهلكة.
ليس كل شيئ يجرب...النار تحرق, فهل يجب
ان نرمي انفسنا بها لكي نتأكد بأنها تحرق؟
لا تجرب ما لاتعرفه...
ليست الشجاعة في تجربة الخطورة، بل في الحكمة
لاجتنابها.
بعض التجارب لا يُصحح خطؤها.
تحقيق استقصائي:
"شهود
يهوه" وحوش بعباءة الملائكة
"يأتونك
بثياب الحملان ولكن في داخلهم ذئاب خاطفة"
شهود يهوه... جماعة سرية تستهدف
الفقراء و اللاجئين و المنبوذين وتهدد المنشقين.
في عالم يعجّ بالفوضى والهشاشة
النفسية، حيث اللاجئون يفتّشون عن مأوى، والمضطهدون يركضون خلف أمل الجنسية
والإقامة، وُلدت جماعة لا تشبه غيرها، تسللت بهدوء إلى مخيمات اللجوء، حملت شعارات
الحبّ والرحمة، وتخفت وراء ديانة مسالمة تُدعى "المسيحية". لكن سرعان ما
تبيّن أن ما تخفيه هذه الجماعة أفظع من مجرد تضليل فكري أو عقائدي.
-انه التجنيد المخابراتي المغلف بإسم الدين....اي جعل الناس عبيد طوعيين عند اليهو د.
"جماعة
شهود يهوه" الذئاب الخاطفة– كما سمّاها المنشقّون عنها – لا تُجنّد الأتباع،
بل تروضهم، لا تُقنعهم، بل تُخضعهم. أدواتها ليست فقط الكلام، بل التهديد،
الترغيب، وابتزاز الحاجة.
هل نحن أمام جماعة عقائدية متطرفة؟ أم
شبكة دينية يهو دية سرّية مخابراتية ذات نفوذ عالمي؟
وهل حقيقةً يتحكم "يهوه" في
مصائر البشر كما يزعمون؟
وهل يمكن لمن يدخل إلى كهفهم أن يخرج حيًّا، أو حرًّا؟
-تشير التحقيقات إلى أن الجماعة تتخذ من الديانة "المسيحية" ستاراً لها، بينما تخفي أجندة مختلفة تماماً. يقول مصدر مطلع: "يستخدمون واجهة دينية لكسب ثقة الناس، لكن أهدافهم الحقيقية تتعلق بالسيطرة والنفوذ و نشر التعاليم اليهو دية لجعل غير الأغيار عبيد طوعيين عند اليهو د."
و وفقاً للوثائق التي حصلنا عليها، تمتلك الجماعة شبكة واسعة من العملاء و اليهو د المتخفين داخل مؤسسات الهجرة والعدل في عدة دول أوروبية و امريكا، مما يمكنها من التأثير على قرارات منح الإقامة والجنسية لأعضائها، وكذلك التسبب بمشاكل قانونية لمن يحاول الانشقاق عنها.
-الأكثر إثارة للقلق هو ما كشفته شهادات متعددة عن مصير المنشقين عن الجماعة. تحدث شهود عن حالات وفاة غامضة وأمراض مفاجئة أصابت أشخاصاً انسحبوا من الجماعة، مما يثير تساؤلات حول إمكانية تورط الجماعة في عمليات تصفية منظمة.
امثلة على الذين يتركون هذه الجماعة "أحد المنضمين لهذه الجماعة انشق عنهم... وبعد أسبوع انتحر "نحر"." "آخر أصيب بالسرطان." "ثالث أصيب بفشل كلوي مفاجئ." هذه بعض القصص التي يتم تداولها داخل الجماعة كتحذير لمن يفكر في الانشقاق.
-وفقاً لخبراء في شؤون الجماعات المتطرفة، تستخدم "شهود يهوه" أساليب السيطرة النفسية المعروفة في جماعات الطوائف المغلقة: العزل الاجتماعي، خلق هوية جماعية قوية، زرع الخوف من العالم الخارجي، والترهيب المنظم للمنشقين.
"إنهم يستخدمون كل الأساليب غير الشريفة: الجنس، المال، الإقامة، الجنسية... كل شيء لإغراء الناس للانضمام إليهم،" يقول الضحية، مضيفاً ادعاءات خطيرة حول استخدام مواد كيميائية في الطعام والشراب للتأثير على الأعضاء وجعلهم يدمنون على نوع خطير من الادوية التي تجعل من الضحية اداة طيعة بيد شيوخ شهود يهوه.
حاول الكثير من رجال الدين "مسلمين و مسيحيين" و صحافيين التواصل مع ممثلين عن جماعة شهود يهوه للتعليق على هذه الادعاءات، لكن لم يتلقى احد أي رد ابداَ.
من جانبها، أكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى (طلبت عدم الكشف عن هويتها) أنها على علم بوجود تحقيقات أولية حول نشاطات مشبوهة لجماعات تستهدف اللاجئين، لكنها رفضت التعليق على تفاصيل محددة بحجة "حساسية التحقيقات الجارية".
وفي تطور لافت، أشارت مصادرنا إلى وجود خطط للجماعة تتجاوز حدود الدول، بما في ذلك مخططات لإقامة مملكة إسرائيل الكبرى فقط لليهو دو و هو ما يثير تساؤلات حول الأبعاد الجيوسياسية المحتملة لنشاطات هذه الجماعة.
نواصل تحقيقاتنا في هذا الموضوع، وندعو أي شخص لديه معلومات إضافية للتواصل معنا عبر القنوات الآمنة المذكورة أدناه.
[ملاحظة تحريرية: نحن نلتزم بأعلى معايير التحقق من المعلومات. بعض التفاصيل الواردة في هذا التحقيق تم التأكد منها من مصادر مستقلة، بينما تبقى أخرى قيد التحقق. ننشر هذا التحقيق انطلاقاً من مسؤوليتنا المهنية في تسليط الضوء على قضايا تمس الأمن العام.]
"يهوه: أسطورة أم جهاز استخبارات؟"
تنبيه للقراء: يحتوي هذا التحقيق على معلومات قد تكون مزعجة. تم التحقق من بعض المعلومات الواردة فيه من مصادر مستقلة.
في تحقيق استقصائي استمر لأشهر، حصلنا على وثائق ومعلومات تكشف للمرة الأولى عن جماعة شبه سرية (علنية الظهور و سرية المعتقد) تدعى "شهود يهوه" تنشط في عدة دول أوروبية وتستهدف بشكل خاص اللاجئين الضعفاء, الفقراء, المنبوذين و المستضعفين.
الضحية عادةً يكون لاجئاً أو مهاجراً فاقداً للأمل. تبدأ العلاقة بدعوة إلى جلسات "دروس مجانية"، تتحدث عن المحبة والعدالة الروحية. لكن سريعاً ما تظهر الوعود: إقامة، جنسية، دعم قانوني، مقابل الولاء الكامل والطاعة العمياء.
-"كيف
يبدأ الاستدراج؟"
وفقاً لشهادات موثقة من ضحايا سابقين،
تستغل هذه الجماعة حاجة اللاجئين للحصول على الإقامة والجنسية لاستدراجهم والسيطرة
عليهم، مستخدمة مزيجاً من الوعود الكاذبة والترهيب المنظم.
يحكي احد ضحيا منظمة شهود يهوه الارهابية: "كنت أحلم بحياة كريمة، بوثائق قانونية، بمستقبل آمن. لكن الحاجة والضعف جعلاني فريسة سهلة،".
كيف يبدأ الاستدراج؟
في زوايا معسكرات اللجوء الهولنديا،
حيث يمتزج الأمل باليأس، ظهرت جماعة غامضة تُدعى "جماعة شهود يهوه".
تقدّم نفسها كحركة روحانية إنسانية مستندة إلى تعاليم الديانة المسيحية"،
لكنها تخفي وجهاً آخر أكثر ظلمة وهو الدين اليهو دي.
-اساليبهم: استغلال الحاجة، السيطرة النفسية، الابتزاز العقائدي، وتحويل البشر إلى عبيد طوعيين لإلهٍ يُسمّى "يهوه".
-نداء يائس من براثن شهود يهوه.
هكذا بدأ أحد الضحايا (طلب عدم الكشف عن هويته خوفاً على حياته لذلك سنستخد إسم علاء للضحية) شهادته التي وصلت إلينا عبر الضحية و وسطاء مع ضحايا آخرين.
يحكي علاء كيف بدأت قصته مع شهود يهوه :
كنتُ مجرد لاجئ ضائع في مملكة هولندا،
أبحث عن مأوى وأمان. لم أكن أعلم أنني على وشك الوقوع في شبكة جماعة تُخفي وجهًا
شيطانيًا خلف ستار الدين اليهو دي. أطلقوا على أنفسهم اسم "اشهود يهوه".
تعرفتُ عليهم في معسكر اللجوء، عن طريق صديق وعدني بمستقبل أفضل، بجنسية طال انتظارها. كانوا يعرفون نقاط ضعفنا، نحن اللاجئين اليائسين. هم الذين يسيطرون على مفاصل الدولة هنا - الهجرة، العدل، الشرطة، المخابرات - وعدوا، وأوفوا لبعضهم. رأيت بأم عيني كيف حصل المنتسبون إليهم على كل شيء. طمعتُ (اعترف بذلك)، بدأتُ دروسًا معهم.
اخبرني احد مشايخهم (رجال الدين عند
شهود يهوه يسمون بالمشايخ) الذي كان يعطيني دروس عن عقيدة شهود يهوه
"الظاهرية" بأنني قريبًا سأحصل على الإقامة.
و لكن كنت احس بشيئ غير طبيعي يجري من
حولنا نحن ضحاية هذه المنظمة:
لغتهم السرية (يتحدثون العبرية فيما
بينهم)، نظرات الكراهية تجاه المسيحيين و المسلمين...
في احد المرات احدى سيدات هذه الجماعة
المحت لي بأن يهوه "الشيطان إله اليهو د" يريدنني ان اذهب الى بلدي لأجل
مهم سرية سأطلع عليها عندما اذهب الى بلدي.
طبعاَ, رفضت. و لكنها وجهت لي رسالة تهديد مبطنة
ألحوا عليّ للذهاب إلى بلدي، مرة يقولون لي; لمهمة تبشيرية و مرة لمهمة سرية بأمر من "يهوه". الذهاب الى بلدي ... لماذا؟ لم اكن اعرف و لكن علمت من زلة لسان احد المشايخ "هانس بوور" بأن الجماعة يريدونني ان اقوم بعمل ما سري لمصلحة الجماعة.
-"الانشقاق
ثمنه الموت"
حاولت الانسحاب بهدوء، لكنهم شعروا.
فبدأت رسائل التهديد المبطنة و العلنية.
مثلاَ: "أحد الإخوة تركنا...
عاقبه يهوه... فأنتحر". آخر "أصابه السرطان"، وثالث "فشل
كلوي". أدركت أنني وقعت في الفخ، رغم أنني لم أُعتمد عندهم رسميًا.
عندما أخبرت الشيخ هانس بوور بنيتي
السفر إلى أمريكا، ثار: "لم نأذن لك! لن تسافر! وإن فعلت، سنجلبك من أقاصي
الأرض". نحن نسيطر على العالم و بالاخص امريكا. اينما ذهبت, سنقوم بإحضارك.
عندها أيقنت بأن هؤلاء يهو د متخفين.
لا أحد غيرهم يملك هذه القدرة الكبيرة.
بعد عدة ايام, الشيخ جاءني هانس بوور
والسيدة سارة "زميلته"، تلك العجوز التي عرفتُ لاحقًا أن والديها يهو د
متخفيان. سألوني: "إذا قبضت عليك الشرطة ورحلوك إلى بلدك و هذا طبعاَ حسب
مشيئة يهوه ، هل ستقبل ذلك؟". سألتُ
بتهكم: "هل يهوه يعمل في وزارة الهجرة؟". أعلنتُها: لستُ منكم، كنتُ
فضوليًا فقط للإطلاع على مبادئكم و عقيدتكم، وهذا آخر يوم لي معكم.
غضبوا، هددوا بغضب "يهوه":
حياتك ستنقلب جحيمًا، وستحرم لالأبدي من الجنسية الهولندية. من يتركنا مصيره الموت
و لكن قبل الموت سنذيقك المر و العذاب.
ذهبت الى مكز الشرطة و بحوذتي تسجيلات
صوتية لمقابلتي مع مشايخ شهود يهوه. و لكن المفاجئة هي ان ضابط الشرطة نصحني
بالعودة الى الجماعة و تفيذ اوامرهم.
في نفس اليوم داهمت الشرطة الكرفان الذي كنت اعيش فيه في معسكر اللجوئ و قاموا بتفتيش غرفتي و كل الكرافان بحثاَ عن التشجيلات الصوتية التي سجلتها لمقابلاتي مع جماعة شهود يهوه.
صدقوا فيما قالوا. بعد يومين، أُغلق ملف لجوئي ثم طُردت من المعسكر.
-ييكمل علاء قصته بحرقة و خوف و رعب باديان على وجهه الاصفر (من الخوف و الرعب) : "بعد يومين من إعلان انسحابي من جماعة شهود يهوه، أُغلق ملف لجوئي وطُردت من معسكر اللجوء.
-بدأت
رحلة العذاب.
يكمل علاء شهادته: سافرت الى
ألمانيا لكي اقدم لجوئ هناك, و لكن رفضت،
في فرنسا كذلك الامر .
أقسم بالله، لم أرَ يومًا سعيدًا منذ ذلك الحين. كل يوم مصيبة، مطاردة، اعتقال، سجن بلا سبب. حتى منظمات حقوق الإنسان... نصحني مسؤول بالاعتذار من مشايخ شهود يهوه! و العودة اليهم و تنفيذ ما يطلبونه مني. حتى هؤلاء هم مخترقون!
-تلفيق التهم، المضايقات، التعذيب... محامٍ متقاعد همس لي: "كل القضاة، المدعين، مدراء الشرطة والمخابرات هنا سجنجليون متخفون. اهرب، إلى أي مكان خارج أوروبا وأمريكا".
-التحذير
الأخير
نصيحتي لكم: لا تفتحوا لجماعة شهود
يهوه ابواب بيوتكم. لا تناقشوهم. بمجرد أن يعرفوا أسماءكم، تصبحون أهدافًا لهم. من
يدخل معهم يصبح عبدًا ذليلاَ، ومن يتركهم يصبح مثلي... جسدًا بلا روح، ينتظر الموت
في كل لحظة.
يطلبون منك الطاعة المطلقة بدون مناقشة, يتدخل في القرارات
الشخصية: العمل، الزواج، السفرالخ.
هؤلاء "ليسوا جماعة دينية، بل
جهاز ظل... له أذرع في كل مكان."
"الانضمام
يبدأ بالترحيب، الاهتمام، شعور بالانتماء… ثم، شيئًا فشيئًا، يتم التسلل إلى
الأعماق:
يُعاد تشكيل الهوية، تُزرع مشاعر الذنب، وتُربط الطاعة بالخلاص."
لا تأكلوا أو تشربوا منهم، يضعون
عقاقير تدمر العقول.
من يقترب منهم يصبح هدفاً، ومن يدخل لا
يخرج. وإن خرج، يخرج جثة بلا روح". إنها ليست جماعة دعوية، بل ماكينة اختطاف
نفسي ووجودي. انهم الارهاب و الموت بنفسه.
"عندما
يحاول أحدهم الانفصال، يشعر وكأنه يخون 'القدر'، أو أنه سينال 'العقاب الإلهي'.
وهذا ما تستخدمه الجماعة كسلاح: الشعور بالخوف من المجهول، من الفقد، من التدمير."
هذه الجماعة و غيرها من الجماعات التي
صنعها و يديرها اليهو د تُخفي دينها أو طبيعتها، هو الازدواجية.
في العلن، هم مسالمون، مبتسمون،
قانونيون…
وفي الخفاء، لديهم نظام متشدد، قائم
على الولاء المطلق، وتصفية كل من يخرج عن الصف.
"أنا لا أريد شيئًا… فقط أن لا يمر أحد بما مررت به.
أنا الآن أنتظر النهاية. قد يلقون بي من النافذة، أو تحت قطار، ويقولون "انتحر" او قد يرسلون لي احد المجرمين او المخابرات لقتلي و بعد ذلك يسجلون القضية تحت عنوان "قتل على يد مجهول" .
هل وصلت صرختي؟ هل فهمتم الخطر؟
في النهاية:
هذه ليست قصة علاء فقط...
بل تحذير لكل من يفتح الباب دون أن
يسأل, من يحاول ان يعبث مع الشيطان و ابنائه.
في زمن الأزمات، تنشط الجماعات التي
تُخفي سكينها تحت عباءة الطمأنينة.
https://www.facebook.com/61562771597762/videos/3056567134508732/?idorvanity=1040888493578780¬if_id=1749050531832614¬if_t=video_processed&ref=notif
تعليقات