من الذي إغتال الرئيس جون كينيدي ولماذا؟
من الذي إغتال الرئيس جون كينيدي ولماذا؟
كشف أسرار اغتيال كينيدي: رواية بديلة وتحقيق جدي
المقدمة:
اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي في 22 نوفمبر 1963 ما زال أحد أكثر الأحداث غموضًا في التاريخ الحديث. رغم أن الرواية الرسمية اتهمت لي هارفي أوزوالد بالجريمة، إلا أن الأدلة تشير إلى وجود مؤامرة كبرى. العديد من المؤرخين والصحفيين الاستقصائيين يعتقدون أن لوبيات يهودي وعميقون في الدولة العميقة (التي يتحكم بها حاخامات يهو د) كانوا وراء الاغتيال، بسبب سياسات كينيدي المعادية لمصالحهم، خاصة دعمه للقضية الفلسطينية ومحاولته تقويض هيمنتهم على البنك الفيدرالي والمؤسسات الأمنية و إيقاف البرنامج النووي اليهودي في فلسطين المحتلة.
الفضل الاول: صراع البقاء والحرب السرية خلف الستار...
-دوافع الاغتيال - لماذا أُغتيل كينيدي؟
1. كينيدي والقضية الفلسطينية
كان كينيدي أول رئيس أمريكي يطالب بحل عادل للقضية الفلسطينية،
حيث أرسل رسائل إلى رئيس وزراء إسرائيل ديفيد بن غوريون يطالبه بوقف التوسع الاستيطاني والعنف ضد الفلسطينيين.
في خطاب شهير عام 1963، هدد كينيدي بـوقف الدعم المالي والعسكري لإسرائيل إذا لم تلتزم بالحدود الدولية.
2. كينيدي و اليهو د: مشروع "ديمونة" النووي
ورد في برقيات دبلوماسية أن كينيدي هدد بوقف الدعم الكامل لإسرائيل ما لم يُسمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة منشأة "ديمونة" النووية.
ووفقًا لمذكرات مؤرخين يهو د، فإن بن غوريون اعتبر أن كينيدي يمثل خطرًا وجوديًا على المشروع اليهودي.
في مذكرة مسربة من أرشيف الـCIA تعود لعام 1963، عُثر على إشارات مشفّرة تربط بين تقارير سرية بين حاخامات يهو د وبين "ضرورة التعامل مع الرئيس قبل نهاية الخريف".
3. عملية "الغطاء الأسود": شراكة سرية بين الموساد والمافيا (كلها صناعة و ادارة اليهو د):
تحدثت تقارير صحفية عن عملية سرية أطلقتها وحدة "كيدون" التابعة للموساد باسم "Black Shroud"، أي "الغطاء الأسود"، نفذت فيها عملية اغتيال سياسي خارج غلسطين المحتلة بالتنسيق مع مافيا ميامي وشيكاغو.
أعضاء من لجنة تقصي غير رسمية أشاروا إلى أن جاك روبي (جاكوب روبينشتاين) كانت له علاقات مباشرة مع عميل يهو دي يُدعى ماير لانسكي – أحد مؤسسي شبكة المافيا اليهو دية الأمريكية.
4. شبكات النفوذ الماسوني (طائفة يهو دية مهمتها بناء هيكل اليهود المزعوم في فلسطين المحتلة): رموز في الجريمة؟
اكتشف باحثون رموزًا غامضة في مكان الاغتيال، مثل موقع تمثال النجمة المضيئة وقوس نصر "ديلي بلازا"، الذي يشبه تصاميم المعبد الماسوني.
هناك من يرى أن اغتيال كينيدي كان "تضحية طقسية" رمزية، تم تنفيذها علنًا كرسالة تحذيرية لأي رئيس يخرج عن الخط المرسوم من القوى العالمية (كما حصل مع الرئيس براهام لينكولن, جيمس جارفيلد, ويليام ماكينلي و غيرهم من الذين تمردوا على اليهو د).
5. معركته مع البنك الفيدرالي (الاحتياطي الفيدرالي الذي يملكه و يديره اليهو د).
أصدر كينيدي مرسومًا رئاسيًا (Executive Order 11110) عام 1963، والذي سمح للحكومة الأمريكية بطباعة دولارات خالية من ديون الفيدرالي، مما هدد سيطرة المصارف الكبرى (التي يهيمن عليها أغنياء يهو د مثل روتشيلد وروكفلر).
بعد اغتياله، ألغى الرئيس ليندون جونسون المرسوم، وعادت السيطرة للبنك الفيدرالي.
6. كينيدي والكاثوليكية المؤيدة للعرب:
كينيدي كان أول رئيس كاثوليكي للولايات المتحدة، والكنيسة الكاثوليكية تاريخيًا كانت أكثر تعاطفًا مع العرب والفلسطينيين مقارنة بالبروتستانت الإنجيليين (يهو د متخفين).
مصادر كثيرة تشير إلى أن الحاخام الاكبر لليهو د و قيادات واللوبي اليهودي في الغرب رأوا في كينيدي تهديدًا خطيراً على المشروع اليهو دي.
الفصل الثاني: منفذو الاغتيال والتغطية عليه
1. لي هارفي أوزوالد: البطل المزيف
اتُهم لي هارفي أوزوالد بقتل كينيدي، لكن الأدلة ضده كانت ضعيفة:
لم تكن لديه الامكانية لتنفيذ إطلاق نار دقيق من مبنى مدرسة تكساس.
نفى تورطه قبل أن يُغتال.
تقارير استخباراتية تشير إلى أن أوزوالد كان عميلًا سابقًا لوكالة المخابرات العسكرية الأمريكية (Defense Intelligence Agency) وقد تمت التضحية به.
2. جاك روبي: القاتل الذي أغلق الملف.
بعد يومين من الاعتقال، قام اليهو دي جاك روبي (الاسم الحقيقي: جاكوب روبينشتاين) بقتل أوزوالد في بث مباشر لكي ينهي القضية بإسكات لي هارفي أوزوالد الى الابد.
روبي كان مقرّبًا من المافيا و كان يدير مجموعات القتلة المأجورين, تجار المخدرات, تجار الدعارة و الشذوذ الجنسي. اعترف قبل وفاته أنه تصرف "بناءً على أوامر".
ملاحظة: جاك روبي (جاكوب روبينشتاين) كان متعصب ليهوديته (راجع ويكيبيديا المرفقة مع هذا البحث).
موته المفاجئ في السجن (بسرطان) كان مسرحية لعدم التحقيق معه.
3. فيلم زابرودر: التلاعب بالأدلة
أبراهام زابرودر (يهو دي) كان المصور الوحيد الذي التقط لحظة الاغتيال.
(راجع ويكيبيديا المرفقة مع هذا البحث).
الفيلم تم تحريفه من قبل المخابرات الأمريكية لإخفاء وجود أكثر من قاتل.
بعض الخبراء يقولون إن الفيلم يظهر طلقة من اتجاه مختلف (مما يشير إلى مؤامرة).
(مع العلم بأن الصحافة الامريكيا و العالمية صورت حادثة الاغتيال و لكن تم مصادرة كل الكاميرات من الصحافيين ثم تم اتلاف كل الفيديوهات و الصور لكي لا تعرف جهة الاغتيال الحقيقية و اماكن اطلاق النار).
الفصل الثالث: إسكات الشهود وتزوير التحقيق
1. اغتيال الشهود
أكثر من 100 شاهد ماتوا بظروف غامضة خلال سنوات قليلة بعد الاغتيال، منهم:
دوروثي كيلجالن: صحفية كانت تحقق في القضية.
جورج دي مورنشايلد: ضابط استخبارات مرتبط بالأمر.
ماري بينيمان: ممرضة رأت جراح كينيدي تشير إلى طلقات من الأمام.
2. لجنة وارن: التغطية على الحقيقة
اللجنة الرسمية (برئاسة إيرل وارن) خلصت إلى أن أوزوالد تصرف وحده، لكن معظم الأمريكيين لا يصدقون ذلك.
وثائق سرية رفعت عنها السرية لاحقًا أظهرت تورط اليهو د والمافيا التي تدار من قبلهم.
الفصل الرابع: التستر الدولي ودور أجهزة غربية
1. المخابرات البريطانية والسوفييتية: أطراف صامتة؟
رغم الحرب الباردة، أبدت موسكو صمتًا غريبًا عقب الاغتيال. وثائق أُفرج عنها لاحقًا أشارت إلى أن جهاز الـKGB كان قد حذر السفارة الأمريكية في موسكو من "نية جهات يهو دية تنفيذ عملية خطيرة على أرض أمريكية" قبل شهر من الاغتيال.
في نفس الوقت، توصلت المخابرات البريطانية (MI6) إلى تحذيرات مماثلة من مصادرها في باريس وروما، لكن لم يتم التعامل معها بجدية في واشنطن.
2. تسريبات وثائق "بنما" و"أوراق الجنة"
كشفت أوراق "بنما" (Panama Papers) و"أوراق الجنة" لاحقًا عن أسماء شخصيات مرتبطة باغتيال كينيدي كانت تملك شركات وهمية في جزر كايمان، ومنهم أقرباء مباشرون لـجاك روبي وشركاء في شركات لها صلة بصفقات أسلحة مع إسرائيل.
الفصل االخامس: أسرار لم تُكشف حتى الآن
1. تسجيلات لم تُفرج عنها
بعض التسجيلات الصوتية من مكالمات كينيدي مع أعضاء الكونغرس حول الضغط اليهو دي على السياسة الخارجية لا تزال مصنفة "Top Secret" رغم مرور أكثر من 60 عامًا.
2. رسالة غامضة من كينيدي قبل مقتله
تداول باحثون في المؤامرة صورة لرسالة مكتوبة بخط يد كينيدي، أُرسلت إلى صحفي يُدعى بول سكوت قبل أيام من مقتله، جاء فيها:
"أشعر أن هناك حربًا تُشن ضدي من الداخل... ليست سياسة، بل دين ومصالح خفية تُكفّر من يعارضها".
مقارنة بين الرواية الرسمية والتحقيقات المستقلة في اغتيال كينيدي
| العنصر | الرواية الرسمية (لجنة وارن) | التحقيقات المستقلة |
|---|---|---|
| المنفّذ | لي هارفي أوزوالد وحده | فريق اغتيال متعدد بتنسيق مخابراتي |
| عدد الرماة | واحد من الطابق السادس | على الأقل اثنان (من الخلف والأمام) |
| الدافع | دوافع شخصية أو شيوعية | تصفية سياسية من الدولة العميقة |
| فيلم زابروودر | دليل مرئي محايد | تم التلاعب به لإخفاء اتجاه الرصاص |
| جاك روبي | تصرف "عاطفي" لحماية جاكلي كينيدي | تصرف بأوامر لإسكات أوزوالد |
| سبب الاغتيال | غير واضح بدقة | سياسة كينيدي تجاه إسرائيل والبنك الفدرالي |
خارطة البحث:
شبكة علاقات معقدة بين اطراف بعينها:
جون كينيدي
│
├── ديفيد بن غوريون (توتر بسبب البرنامج النووي)
├── لي هارفي أوزوالد (اتهم بالاغتيال، عسكري سابق)
│ └── علاقات مع وكالة الاستخبارات العسكرية
│ └── علاقات غير مباشرة بعملاء سوفييت (طلبت الاستخبارات منه نسج علاقة مع السوفييت لتوريطهم في عملية ألاغتيال المستقبلية)
│
├── جاك روبي (قاتل أوزوالد)
│ └── اسمه الحقيقي: جاكوب روبينشتاين (يهو دي)
│ └── صلة قوية بمافيا مئير لانسكي
│
└── مئير لانسكي (زعيم المافيا اليهو دية)
└── علاقات مباشرة مع الموساد, غسيل الأموال, تجارة الاعضاء البشرية.
الروابط الأساسية:
كينيدي ← بن غوريون: صراع حول النووي الإسرائيلي.
روبي ← لانسكي: شبكة المافيا اليهودية.
أوزوالد ← روبي: تصفية لطمس الأدلة.
زابرودر ← الـCIA: شبهة تلاعب بالفيديو لإخفاء عدد الرماة.
خلاصة:
تورط العدو اليهو دي بسبب موقف كينيدي من فلسطين.
دور البنك الفيدرالي في التخلص منه.
تضليل الرأي العام عبر التحقيقات المزورة.
الرئيس كنيدي تحدى الدولة العميقة التي يديرها و يتحكم بها الحاخام الاكبر لليهو د. فكان قرار السنهدريم "المجمع اليهو دي" بتصفية الرئيس كنيدي.
الخاتمة: لماذا يجب إعادة فتح الملف؟
الاغتيال لم يكن جريمة عشوائية، بل مؤامرة دبرها تحالف من اليهو د والمافيا والاستخبارات لإسقاط رئيس هدد مصالحهم.
ما نحتاجه اليوم ليس فقط رفع السرية، بل فتح محكمة شعبية عالمية تحقق في اغتيال رؤساء وزعماء وقفوا ضد مشروع الاستعمار اليهو دي الجديد، وعلى رأسهم الرئيس كينيدي.
اغتيال كينيدي ليس حادثًا منعزلاً، بل كان خطوة تأسيسية في حرب الظل التي شنّها التحالف اليهو دية-المالية-الاستخباراتية لإعادة هندسة العالم لصالح كيان واحد: إسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات فقط لليهو د و القضاء على الجوييم "غير اليهو د".
ملاحظة منهجية:
يقوم هذا البحث على تحليل حوادث مدعومة بأدلة موثقة وشهادات وشذرات تاريخية تم تجاهلها أو التعتيم عليها عمدًا. ورغم الإفراج الأخير عن عدد من وثائق الاستخبارات المركزية (CIA) المتعلّقة باغتيال الرئيس جون كينيدي، والتي روّج لها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإنّ هذا الإفراج ما هو إلا محاولةً متعمدة لتوجيه الرأي العام نحو سردية مخففة أو زائفة، تُخفي الجهة الحقيقية (اليهو د) التي تقف وراء اغتيال الرئيس كنيدي.
و تشير القرائن المجمّعة في هذا البحث إلى تورط ارتباط غير مُعلن بين اليهود، المافيا اليهو دية الأمريكية بقيادة ماير لانسكي، وعناصر يهو دية نافذة داخل الـCIA والبنتاغون، بالإضافة إلى أذرع الدولة العميقة (التي يديرها الحاخام الاكبر لليهو د) التي شعرت بأن سياسات كينيدي تمثل تهديدًا مباشرًا لهيمنتها على القرار المالي والعسكري والدولي لليهو د.
خلاصة:
إذاَ إن اغتيال كينيدي لم يكن عملًا فرديًا طائشًا، بل نتيجة قرار استراتيجي اتُّخذ في الظل، لإسقاط رئيس قرّر أن يعيد أمّةً إلى شعبها.
"رجلٍ لم يكن مجرد رئيس، بل كان يمثل مشروع أمة واستقلال قرار"
مصادر و مراجع:
القرار Executive Order 11110:
https://en.wikipedia.org/wiki/Executive_Order_11110
فيديو توضيحي حول اغتيال كينيدي: رابط youtube برنامج رحلة في الذاكرة:
https://www.youtube.com/watch?v=7Xl8evp59u0
ويكيبيديا: أبراهام زابرودر - رابط عربي
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85_%D8%B2%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%AF%D8%B1
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D8%A7%D9%85_%D8%B2%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%AF%D8%B1
ويكيبيديا: جاك روبي - رابط عربي:
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%83_%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A
https://en.wikipedia.org/wiki/Jack_Ruby



تعليقات
إرسال تعليق