التحالف الإيراني الكردي اليهودي و "أمريكا عصا اليهود": بين السرية والعلن


 

التَّحَالُفُ الْإِيرَانِيُّ-الْكُرْدِيُّ-الْيَهُودِيُّ وَ "أَمْرِيكَا عَصَا الْيَهُودِ": بَيْنَ السِّرِّيَّةِ وَالْعَلَنِ


مُقَدِّمَةٌ

"إِذَا رَأَيْتَ الْيَهُودَ يُحَارِبُونَ الْعَرَبَ... وَوَرَاءَهُمْ فَارِسُ وَمَادِي تَبْتَسِمُ، فَاعْلَمْ أَنَّ الْحِكَايَةَ بَدَأَتْ فِي بَابِلَ... لَكِنَّهَا لَمْ تَنْتَهِ بَعْدُ."

يُشَكِّلُ هَذَا الْقَوْلُ الْمَأْثُورُ نُقْطَةَ انْطِلَاقٍ لِتَحْقِيقٍ اسْتِقْصَائِيٍّ يَبْحَثُ فِي ادِّعَاءَاتِ وُجُودِ تَحَالُفٍ مُسْتَتِرٍ طَوِيلِ الْأَمَدِ بَيْنَ أَطْرَافٍ قَدْ تَبْدُو مُتَنَاقِضَةً ظَاهِرِيًّا: الْفُرْسُ (إِيرَانُ)، الْأَكْرَادُ، وَالْيَهُو دُ، مَعَ الْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةِ كَدَاةٍ تُوَجَّهُ لِخِدْمَةِ هَذِهِ الْأَجِنْدَةِ الْخَفِيَّةِ. تُشِيرُ هَذِهِ النَّظْرِيَّةُ إِلَى أَنَّ الْحُلْمَ الْيَهُو دِيَّ بِإِقَامَةِ "مَمْلَكَةِ إِسْرَائِيلَ الْكُبْرَى" يَتَجَسَّدُ فِي تَبْنِّي إِيرَانَ الْفَارِسِيَّةِ الْغَيْرِ الْإِسْلَامِيَّةِ ظَاهِرِيًّا، وَالْأَكْرَادِ الْعَلْمَانِيِّينَ النَّابِذِينَ لِلْإِسْلَامِ، كَشُرَكَاءَ اسْتِرَاتِيجِيِّينَ ضِدَّ الْقَوْمِيَّةِ الْعَرَبِيَّةِ، بِهَدَفِ إخماد حَرَكَاتِ الْمُقَاوَمَةِ الْعَرَبِيَّةِ.

1. الْجُذُورُ الدِّينِيَّةُ-التَّارِيخِيَّةُ لِلْعَلَاقَةِ (مُنْذُ السَّبْيِ الْبَابِلِيِّ)

يَرْتَكِزُ هَذَا التَّحَالُفُ الْمَزْعُومُ عَلَى جُذُورٍ دِينِيَّةٍ-تَارِيخِيَّةٍ ضَارِبَةٍ فِي الْقِدَمِ، مُنْذُ عَهِدِ كُورَشَ مَلِكِ الْفُرْسِ وَدَارْيُوشَ مَلِكِ الْمَادِيِّينَ (الْأَكْرَادِ)، الَّذِي يُعْتَبَرُ نُقْطَةَ الْبِدَايَةِ لِهَذَا التَّحَالُفِ الْمَتِينِ الَّذِي اسْتَمَرَّ حَتَّى الْيَوْمِ.

"كُورَشُ وَدَارْيُوشُ وَدَانْيَالُ يَعُودُونَ: التَّحَالُفُ السِّرِّيُّ بَيْنَ الْفُرْسِ-الْكُرْدِ وَالْيَهُو دِ"

عِنْدَمَا أُحْرِقَتْ أُورُشَلِيمُ، وَسُبِيَ شَعْبُهَا إِلَى بَابِلَ، ظَنَّ الْجَمِيعُ أَنَّ الْقِصَّةَ انْتَهَتْ "حَسَبَ التَّوْرَاةِ وَالتَّلْمُودِ". لَكِنَّ التَّارِيخَ لَا يُكْتَبُ بِالسُّيُوفِ فَقَطْ... بَلْ أَحْيَانًا... بِالْأَيَادِي الَّتِي تَمْتَدُّ لِتُعِيدَ بِنَاءَ الْهَدْمِ. فَهَلْ أَعَادَ كُورَشُ الْيَهُودَ مُكَافَأَةً أَمْ تَمْهِيدًا لِتَحَالُفٍ سَيَدُومُ آلَافَ السِّنِينَ

فَارِسُ وَمَادِي "الْأَكْرَادُ"... مُحَرِّرُو أُورُشَلِيمَ 539 ق.م.

سَنَةَ 539 قَبْلَ الْمِيلَادِ، دَخَلَ كُورَشُ مَلِكُ فَارِسَ وَدَارْيُوشُ مَلِكُ الْمَادِيِّينَ/الْأَكْرَادِ مَدِينَةَ بَابِلَ. لَمْ يَكُنْ مُجَرَّدَ غَازٍ، بَلْ بَدَا وَكَأَنَّهُ مُخَلِّصٌ حَسَبَ مَفَاهِيمِ الْيَهُو دِ. فَقَدْ مَنَحَ الْمَلِكُ كُورَشُ الْيَهُو دَ حَقَّ الْعَوْدَةِ إِلَى (إِسْرَائِيلَ)، وَأَمَرَ بِإِعَادَةِ بِنَاءِ هَيْكَلِهِمْ. وَكَتَبَ الْيَهُو دُ فِي "التَّوْرَاةِ وَالتَّلْمُودِ": "كُورَشُ أَنْقَذَ شَعْبَ اللَّهِ مِنَ السَّبْيِ الْبَابِلِيِّ."

"هَكَذَا قَالَ كُورَشُ مَلِكُ فَارِسَ، قَدْ أَوْصَانِي الرَّبُّ أَنْ أَبْنِيَ لَهُ بَيْتًا فِي أُورُشَلِيمَ." (سِفْرُ عِزْرَا 1:2)

يُعْتَبَرُ كُورَشُ الشَّخْصِيَّةَ الْوَحِيدَةَ غَيْرَ الْيَهُو دِيَّةِ الَّتِي نُظِرَ إِلَيْهَا الْيَهُودُ كَـ "مَسِيَّا"، أَيِ الْمَسِيحِ الَّذِي يَنْتَظِرُهُ الْيَهُودُ. فَالْيَهُو دُ لَا يَرَوْنَ فِي كُورَشَ مُجَرَّدَ مَلِكٍ... بَلْ "الْمُخَلِّصَ الْفَارِسِيَّ".

2. الْحِلْفُ الْقَدِيمُ فِي ثِيَابٍ حَدِيثَةٍ – فَضِيحَةُ إِيرَانْ-كُونْتْرَا

فِي الْمَرْوِيَّاتِ الْيَهُو دِيَّةِ، يُسْتَخْدَمُ كُورَشُ كَرَمْزٍ تَارِيخِيٍّ لِتَبْرِيرِ التَّحَالُفِ مَعَ إِيرَانَ الْفَارِسِيَّةِ، مُقَابِلَ الْعَدَاءِ لِلْكَيَانَاتِ الْعَرَبِيَّةِ الْبَابِلِيَّةِ/الْآشُورِيَّةِ/الْكَنْعَانِيَّةِ. لَقَدْ ظَهَرَتْ هَذِهِ النَّظَرِيَّةُ بِقُوَّةٍ فِي ثَمَانِينَاتِ الْقَرْنِ الْمَاضِي مَعَ فَضِيحَةِ "إِيرَانْ-كُونْتْرَا".

الْمُفَارَقَةُ الْوَاضِحَةُ:

فِي الثَّمَانِينَاتِ، كَانَتْ إِيرَانُ تَصْرُخُ بِشِعَارِ "الْمَوْتِ لِأَمْرِيكَا"... لَكِنْ خَلْفَ الْكَوَالِيسِ، كَانَتْ تَشْتَرِي السَّلَاحَ مِنْ إِسْرَائِيلَ وَأَمْرِيكَا، "عَصَا الْيَهُو دِ". عَبْرَ فَضِيحَةِ "إِيرَانْ-كُونْتْرَا" [مَرْجِعٌ: إيران كونترا - ويكيبيديا]، ظَهَرَتْ شَبَكَةٌ سِرِّيَّةٌ مِنَ الْمَصَالِحِ الْمُشْتَرَكَةِ.

التَّقَاطُعُ الْجِيُوسِيَاسِيُّ-الدِّينِيُّ:

يُزْعَمُ أَنَّ إِيرَانَ، بِصِفَتِهَا "مَمْلَكَةَ فَارِسَ حَلِيفَةَ الْيَهُو دِ"، كَانَتْ وَلَا تَزَالُ تُحَارِبُ الْعِرَاقَ، الَّذِي يُمَثِّلُ "بَابِلَ" حَسَبَ تَعَالِيمِ التَّوْرَاةِ وَالتَّلْمُودِ. وَفِي الْمُقَابِلِ، أَرَادَتْ إِسْرَائِيلُ إِضْعَافَ صَدَّامَ حُسَيْنَ الَّذِي يُمَثِّلُ "نَبُوخَذَ نَصْرَ مَلِكَ بَابِلَ". لَمْ يَكُنِ التَّقَاطُعُ عَابِرًا. لَقَدْ كَانَتْ صَفْقَةٌ بِمِئَاتِ مَلَايِينِ الدُّولَارَاتِ... أَسْلِحَةٌ أَمْرِيكِيَّةٌ، بِوَسَاطَةٍ إِسْرَائِيلِيَّةٍ، إِلَى الْجُمْهُورِيَّةِ الْإِسْلَامِيَّةِ (مَمْلَكَةِ فَارِسَ).

سُؤَالٌ مُهِمٌّ: لِمَاذَا وَافَقَتْ إِسْرَائِيلُ عَلَى تَسْلِيحِ "جُمْهُورِيَّةٍ إِسْلَامِيَّةٍ شِيعِيَّةٍ" تُعَادِيهَا ظَاهِرِيًّا؟

الْجَوَابُ الْخَفِيُّ: تُرَاهِنُ إِسْرَائِيلُ عَلَى أَنَّ إِيرَانَ سَتُضْعِفُ الْعِرَاقَ وَسُورِيَا، وَتُبْقِي الْعَالَمَ الْعَرَبِيَّ مُمَزَّقًا طَائِفِيًّا، خِدْمَةً لِأَجِنْدَتِهَا الْكُبْرَى.

3. مَا بَعْدَ 2003 – الْيَدُ الَّتِي تَخْنُقُ وَتُصَافِحُ

مُنْذُ الِاحْتِلَالِ الْأَمْرِيكِيِّ لِلْعِرَاقِ فِي عَامِ 2003، ظَهَرَ دَوْرُ إِيرَانَ كَأَدَاةٍ مُزْدَوَجَةٍ: تَتَدَخَّلُ فِي الدُّوَلِ الْعَرَبِيَّةِ بِاسْمِ الطَّائِفَةِ، وَتُنَسِّقُ فِي السِّرِّ مَعَ وَاشِنْطُنَ وَتَلْ أَبِيبَ بِاسْمِ الْمَصَالِحِ.

وَقَائِعُ تُؤَكِّدُ هَذَا الْمَسَارَ الْمَزْعُومَ:

تَنْسِيقٌ إِيرَانِيٌّ – أَمْرِيكِيٌّ فِي تَسْلِيمِ بَغْدَادَ بَعْدَ 2003. صَرَّحَ نَائِبُ الرَّئِيسِ الْإِيرَانِيِّ مُحَمَّدُ أَبْطَحِي عَلَنًا: "لَوْلَا إِيرَانُ، لَمَا سَقَطَتْ كَابُولُ وَبَغْدَادُ" [مَرْجِعٌ: تصريح نائب الرئيس الايراني محمد ابطحي].

عَدَمُ اسْتِهْدَافٍ إِيرَانِيٍّ مُبَاشِرٍ لِإِسْرَائِيلَ رَغْمَ الصِّرَاعِ الظَّاهِرِيِّ.

تَسَاهُلٌ غَرِيبٌ تُجَاهَ نُفُوذِ إِيرَانَ فِي سُورْيَا وَلُبْنَانَ وَغَزَّةَ.

تَسْرِيبَاتٌ تَتَحَدَّثُ عَنْ صَفَقَاتٍ لِاغْتِيَالِ قَادَةٍ مِنْ حَمَاسَ وَالْجِهَادِ الْإِسْلَامِيِّ بِوَسَاطَةٍ اسْتِخْبَارَاتِيَّةٍ إِيرَانِيَّةٍ.

الْعَدُوُّ الَّذِي لَا يُهَاجِمُ – مِنْ الْمُقَاوَمَةِ إِلَى تَوْصِيفِ قَادَةِ الْمُقَاوَمَةِ:

فِي غَزَّةَ، وَفِي لُبْنَانَ... يُزْعَمُ أَنَّ قَادَةَ مُقَاوَمَةٍ يُغْتَالُونَ بِأَجْهِزَةِ تَتَبُّعٍ، عَبْرَ مُكَالَمَاتٍ، أَوْ شَحْنَاتٍ إِلِكْتْرُونِيَّةٍ. مَصَادِرُ اسْتِخْبَارَاتِيَّةٌ تَتَحَدَّثُ عَنْ تِكْنُولُوجْيَا زَرَعَتْهَا إِيرَانُ نَفْسُهَا مِنْ خِلَالِ "ضُبَّاطِ إِطْلَاعَاتٍ" (الْمُخَابَرَاتِ الْإِيرَانِيَّةِ).

"بَعْضُ الْقِيَادَاتِ فِي حِزْبِ اللَّهِ تَسَلَّمُوا أَجْهِزَةَ بِيْجَرٍ مِنْ ضُبَّاطٍ مُرْتَبِطِينَ بِطَهْرَانَ... بَعْدَ أَيَّامٍ، صَارُوا فِي عِدَادِ الشُّهَدَاءِ."

فَهَلْ كَانَتْ إِيرَانُ تُسَلِّمُ رَأْسَ الْمُقَاوَمَةِ... لِأَسْبَابٍ تَوْرَاتِيَّةٍ؟ أَمْ أَنَّ دَوْرَ الْأَحْزَابِ الْإِسْلَامِيَّةِ الَّتِي تَحْمِلُ شِعَارَ الْمُقَاوَمَةِ انْتَهَى بَعْدَ أَنْ أَدَّتْهُ بِبَرَاعَةٍ؟

4. الْجُغْرَافْيَا تُعَادُ رَسْمُهَا – فَارِسُ "إِيرَانُ" وَمَادِي "الْأَكْرَادُ" يَحْمُونَ أُورُشَلِيمَ؟

يُشَكِّلُ الْمِفْتَاحُ الْحَالِيُّ لِهَذَا التَّحَالُفِ الْمَزْعُومِ فِي بُنْيَةِ دَوْلَةٍ لِلْأَكْرَادِ فِي شَمَالِ شَرْقِ سُورْيَا وَشَمَالِ الْعِرَاقِ، كَخَطْوَةٍ نَحْوَ تَصْفِيَةِ الْقَوْمِيَّةِ الْعَرَبِيَّةِ وَتَطْبِيقِ نُبُوءَاتِ التَّوْرَاةِ وَالتَّلْمُودِ (سِفْرُ دَانْيَال 5: الْعَدَدُ 28 "فَرْسِ، قُسِمَتْ مَمْلَكَتُكَ وَأُعْطِيَتْ لِمَادِي وَفَارِسَ».") بِتَسْلِيمِ الْعِرَاقِ لِإِيرَانَ.

التَّقَاطُعُ الدِّينِيُّ-الْجُغْرَافِيُّ:

بَابِلُ = بَغْدَادُ = "أَرْضُ الْقَمْعِ"

فَارِسُ = طَهْرَانُ = "أَرْضُ الْخَلَاصِ"

فِي سُورْيَا... لَمْ تُطْلِقْ إِيرَانُ رَصَاصَةً عَلَى إِسْرَائِيلَ. فِي لُبْنَانَ... حِزْبُ اللَّهِ مُنْشَغِلٌ فِي الدَّاخِلِ. فِي الْعِرَاقِ... الْحَشْدُ الشَّعْبِيُّ يَقْتُلُ الْمُقَاوِمِينَ الْعَرَبَ لِصَالِحِ الِاحْتِلَالِ الْأَمْرِيكِيِّ الَّذِي لَا يَزَالُ فِي الْعِرَاقِ بِحِمَايَةِ أَزْلَامِ إِيرَانَ.

5. "أَمْرِيكَا عَصَا الْيَهُو دِ": أَدَاةٌ لِلتَّحَالُفِ الْأَكْبَرِ؟

يُطْرَحُ تِسَاؤُلٌ جَوْهَرِيٌّ حَوْلَ دَوْرِ الْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةِ فِي هَذَا السِّيَاقِ. هَلْ تُعَدُّ أَمْرِيكَا أَدَاةً عِمْلَاقَةً لِهَذَا التَّحَالُفِ الْمُسْتَتِرِ، بِفِعْلِ نُفُوذِ الْجَمَاعَاتِ الدِّينِيَّةِ الْيَهُو دِيَّةِ، وَالْيَهُو دِ الْمُتَخَفِّينَ فِي مَنَاصِبِ الْقُوَّةِ؟

يُعَلِّقُ بَاحِثٌ فِي الْعَلَاقَاتِ الْيَهُو دِيَّةِ – الْفَارِسِيَّةِ وَالْكُرْدِيَّةِ: "التَّحَالُفُ غَيْرُ الْمُعْلَنِ: إِيرَانُ تُضْعِفُ الْعَرَبَ، وَإِسْرَائِيلُ تَتْرُكُ لَهَا السَّاحَةَ."

"مُنْذُ آلَافِ السِّنِينَ، أَعَادَ كُورَشُ الْيَهُو دَ إِلَى أُورُشَلِيمَ... وَالْيَوْمَ، قَدْ يُعِيدُهُمْ حَلِيفٌ جَدِيدٌ، دُونَ أَنْ يُطْلِقَ رَصَاصَةً. لَا تُخْدَعُوا بِالشِّعَارَاتِ... فَبَعْضُ الْأَعْدَاءِ أَقْرَبُ مِمَّا نَعْتَقِدُ."

خَاتِمَةٌ

فِي كُلِّ مَرَّةٍ تُضْعَفُ فِيهَا الْمُقَاوَمَةُ الْعَرَبِيَّةُ، يَظْهَرُ ظِلٌّ قَدِيمٌ: ظِلُّ رَجُلٍ فَارِسِيٍّ كُرْدِيٍّ يُعِيدُ الْيَهُو دَ إِلَى أُورُشَلِيمَ. يُدْعَى هَذَا التَّحْقِيقُ إِلَى التَّفْكِيرِ النَّقْدِيِّ بَعِيدًا عَنِ الْخِطَابَاتِ السَّطْحِيَّةِ، وَلِتَجَاوُزِ الْمَفَاهِيمِ الشَّائِعَةِ، وَفَهْمِ الْأَبْعَادِ الْخَفِيَّةِ الَّتِي قَدْ تُحَرِّكُ الصِّرَاعَاتِ فِي الْمِنْطَقَةِ.


مَرَاجِعُ وَمَصَادِرُ:


النُّصُوصُ الدِّينِيَّةُ: التَّوْرَاةُ (سِفْرُ عَزْرَا 1:2، سِفْرُ دَانْيَال 5: الْعَدَدُ 28).


الْوَقَائِعُ التَّارِيخِيَّةُ: فَضِيحَةُ "إِيرَانْ-كُونْتْرَا" [مَرْجِعٌ: إيران كونترا - ويكيبيديا].


تَصْرِيحَاتُ الشَّخْصِيَّاتِ الرَّسْمِيَّةِ: تَصْرِيحُ نَائِبِ الرَّئِيسِ الْإِيرَانِيِّ مُحَمَّدِ أَبْطَحِي [مَرْجِعٌ: تصريح نائب الرئيس الايراني محمد ابطحي].


تعليقات

المشاركات الشائعة