اكذب، اكذب، حتى يصدقك المغفلون
اكذب، اكذب، حتى يصدقك المغفلون
التلمود، سفر نموحيد: "اقتل عدوك
في الليل، ثم ابكِ عليه في النهار قدّام الجميع، بعد ذلك ألقِ بالتهمة على أخيه".
تحقيق استقصائي: "اعتداءات وهمية
– عندما يتحول الادعاء إلى أداة"
الادعاءات الوهمية لمعاداة السامية:
تحليل لاستراتيجية الضحية المفتعلة
مقدمة
في السنوات الأخيرة، انتشرت تقارير عن تزايد حوادث "معاداة السامية" في فرنسا وأوروبا، لكن بعض التحقيقات كشف أن بعض هذه الحوادث مفتعلة من قِبل اليهود أنفسهم، لأغراض سياسية ودعائية.
في خضم الجدل المستمر حول معاداة السامية وأمن الجاليات اليهودية في أوروبا، برزت حادثة مثيرة للتساؤل في فرنسا، تشير إلى نمط من الأحداث التي يزعم بعض المحللين أنها مدبّرة بهدف خلق صورة الضحية. يهدف هذا التحقيق إلى تسليط الضوء على هذه الحادثة ووضعها في سياقها الأوسع، كما يراها بعض المراقبين.
1. حادثة
الاعتداء المزعوم في فرنسا:
في حادثة لافتة، ادعت يهودية فرنسية
تعرضها لاعتداء وهمي، نُسج بشكل يُظهرها ضحية لمعاداة السامية.
ولكن كاميرات المراقبة كشفت زيف ادعاءاتها، مظهرة أن الحادثة كانت مفتعلة بالكامل.
يشير فيديو متداول إلى تفاصيل هذه
الواقعة المشتبه بها.
[مرجع: فيديو حادثة الاعتداء المزعوم – يوتيوب]
2. حادثة
إحراق المعبد اليهودي في فرنسا
في عدة مناسبات، ادعى نشطاء يهود تعرضهم لهجمات أو تهديدات، لكن كاميرات المراقبة كشفت أن هذه الحوادث كانت مزيفة.
3. في
2019، انتشر خبر عن هجوم على معبد يهودي في فرنسا،
لكن التحقيقات أظهرت أن الحادثة كانت مدبّرة من قبل أشخاص يهود لتضخيم ظاهرة "معاداة السامية".
4. الهولوكوست:
بعض التقارير تشير إلى أن منظمات يهودية استغلت المحرقة النازية لابتزاز أوروبا ماليًا وسياسيًا، ولتثبيت سيطرة اليهود السياسية والأمنية والإعلامية والقضائية
نمط الادعاءات: هل هي حوادث متكررة؟
وجود سوابق تاريخية:
تشير بعض التحليلات إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يُزعم فيها قيام اليهود بتفجير أو حرق معابدهم أو مؤسساتهم لكي يظهروا أنفسهم بمظهر الضحية.
يرى المطلعون على هذا النمط أن الهدف الأساسي من هذه الأفعال المزعومة هو:
كسب المزيد من التعاطف العالمي،
والحصول على امتيازات إضافية،
وتعزيز سيطرتهم في سياقات معينة.
بالفعل، هناك حالات موثّقة في التاريخ
قام فيها أفراد من خلفيات مختلفة (بما فيهم بعض الأفراد من الطائفة اليهودية)
بافتعال حوادث لأسباب سياسية أو دعائية.
هذه تُعرف في العلوم السياسية بمصطلح:
"False
Flag Operations" (عمليات الراية الكاذبة)،
مثل أحداث الحادي عشر من سبتمبر (تفجير برجي التجارة العالمي)، ومحاولة استهداف سفن تجارية أمريكية قرب كوبا، ثم إلصاق التهمة بالحكومة الكوبية لكي يُبرَّر احتلال كوبا.
3. الدوافع
المزعومة: الخُلُق، السيطرة، وصورة الضحية
تنص الرؤى المنتقدة على أن هذه الادعاءات المفتعلة تُستخدم لإيهام العالم بأن اليهود ضحايا دائمون، وأنهم عُرضة للاعتداءات من قبل "أعداء السامية".
هذا التصوير، حسب هذه الرؤى، يساعد على:
تولد تعاطف وتبرير لأفعال سياسية معينة،
ويعزز موقفهم كجانب مُعتدى عليه دائمًا،
وفي نفس الوقت يكسبهم قوة وسيطرة على العالم،
وإخراس الأصوات المعارضة لهم أو التي تفضح جرائمهم ومخططاتهم الإرهابية.
- تعزيز الهجرة إلى فلسطين
بعض التقارير تشير إلى أن اليهود يبالغون في تصوير الخطر عليهم في أوروبا وأمريكا لتبرير هجرتهم غير الشرعية إلى فلسطين، مما يعزز الاحتلال.
- تبرير جرائم إسرائيل
كلما ارتكبت إسرائيل مجازر (مثل حرب غزة)، يُروَّج لحوادث معاداة السامية في الغرب لتحويل الأنظار عن جرائمها.
البعد الدعائي والاستغلال السياسي
نعم، هناك قراءات إعلامية وأكاديمية كثيرة ناقشت كيف استُخدم "دور الضحية" في الدعاية اليهودية لكسب دعم غربي أو تمرير سياسات.
أدلة على تزوير بعض الحوادث
تحقيقات صحفية: كشفت بعض التقارير أن بعض اليهود المتطرفين قاموا بتخريب ممتلكاتهم أو كتابة شعارات عنصرية بأيديهم.
(كاميرات المراقبة): سجلت حالات لأشخاص يهود يقومون بتمثيل هجمات وهمية.
حوادث أخرى في أوروبا وأمريكا: نمط
متكرر من الادعاءات المفتعلة
ليست الحادثة الفرنسية سابقة فريدة، بل
تشير تقارير صادرة عن شرَط ووسائل إعلام محلية في عدة دول إلى وجود نمط من الحوادث
المفتعلة، التي تُنسب لمعادين للسامية، لكنها تكشف – بعد التحقيق – أنها مدبرة من
داخل الجالية نفسها، أو بتوجيه من جهات تستفيد من الضجة السياسية والإعلامية.
في بداية عام 2017، أثارت وسائل الإعلام أمواجًا من الغضب بعد تعرض كنيس يهودي في نيويورك لتخريب ورسوم نازية.
ولكن التحقيقات الفدرالية التي تلت
الحادثة كشفت أن الجاني كان أحد أعضاء الجالية نفسها، وأقر أنه أراد "لفت
النظر إلى خطورة الكراهية"، وهو ما أثار جدلًا كبيرًا حول تسييس قضية
"معاداة السامية".
كارلسروه – ألمانيا (2019):
في مدينة كارلسروه الألمانية، وقع حادث
حريق في مبنى تابع للجالية اليهودية، وتم الترويج له على أنه "هجوم معادٍ
للسامية".
لكن التحقيقات الشرطية أظهرت أن الحريق كان ناتجًا عن إشعال متعمد من داخل المبنى، وأن الفاعل لم يكن منتميًا لأي حركة متطرفة، بل كان له صلة بالمكان نفسه.
رسوم على القبور في كندا وفيلادلفيا:
عدة حوادث شملت رسم صلبان معقوفة (رموز نازية) على قبور في مقابر يهودية، وتبين في بعض الحالات أن مرتكبيها كانوا من الجالية اليهودية.
خاتمة:
تثير مثل هذه الحوادث، التي تُكشف فيها
حقيقة التلفيق، الكثير من التساؤلات حول المصداقية والأجندات الخفية.
ويؤكد البعض على أهمية التحقق الدقيق
من المعلومات، وعدم الانجراف وراء الروايات التي تهدف إلى التأثير على الرأي العام
بدوافع خاصة.
مراجع ومصادر:
كتاب: "الصهيونية.. الوجه الآخر".
تقارير لمفكرين مثل: نورمان فِنكلستين،
الذي كتب عن "صناعة الهولوكوست".
فيديو لسيدة يهودية ادعت أنها تعرضت
لهجوم عنصري، بينما الكاميرات فضحتها:
https://www.youtube.com/shorts/VVI64QUJvgE
تعليقات